«لا شرقية لا غربية تونس دولة إسلامية»».. «الإسلام ديننا والقرآن شرفنا».. «الشعب يريد خلافة إسلامية».. «الإسلام دين رحمة».. «ياعلماني، يا علماني الإسلام خلاك تعاني».. «سلفية سلفية والخلافة إسلامية «.. نماذج من شعارات رفعها أمس آلاف المشاركين في مسيرة «نصرة الشريعة» بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة الذين هبّوا من مختلف مناطق الجمهورية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية والتنصيص عليها في الدستور. ولئن شهدت هذه المسيرة مشاركة بعض مشائخ الزيتونة الى جانب قادة الحركات الإسلامية مثل رضا بلحاج الناطق باسم حزب التحرير وأبو عياض أحد قادة السلفية فإن المشاركين فيها شددوا على توحيد جهودهم من أجل الوقوف في وجه المساعي التي تستهدف هوية البلاد. وفي تصريح ل»الأسبوعي» قال عبد الحميد الجليدي «إن الشعب اليوم يريد تحكيم شرع الله ويكفينا ما حكمنا بالقوانين الجبرية حيث انتهكوا أعراض المسلمين ودنسوا القرآن ورسول الله وأمّ المؤمنين». ومن جانبه شدّد منصف الرطيبي على أن حال المجتمع والأمة لن يستقيم إلا بتطبيق الشريعة وهو ما يدعو إلى التنصيص عليها في الدستور على حدّ تعبيره. مواجهة بالشعارات ورفع المتظاهرون شعار «ديقاج» و»موتوا بغيظكم» في وجه المسرحيين والمثقفين الذين تواجدوا امام المسرح البلدي للمشاركة في الدورة الأولى للمهرجان الدولي لربيع تونس متعدّد الفنون، الذين ردوا عليهم بالتصفيق وبشعار «لا خوف لا رعب السلطة بيد الشعب». مع الإشارة الى ان اعوان الامن شكلوا حاجزا أمنيا بين المشاركين في المسيرة والمتواجدين أمام المسرح البلدي لتجنب الاحتكاكات والاعتداءات.