حسم لقاء الاجوار ما بين الامل والاتحاد ولكنه لم يرض الطرفين في آخر الامر بما ان المحليين قد عملوا جاهدين لتأكيد انتصارهم الاول المسجل امام الملعب التونسي فيما كان الزائرون قد سعوا بدورهم للعودة لاجواء الانتصارات ولكن لا هذا الطرف أو ذاك قد نجح في الخروج بالنقاط الثلاثة ولم يقدر أي منهما لهز شباك الآخر برغم توفر عديد الفرص المتاحة للتهديف ولذلك قال عبد الحي العتيري مدرب الأمل: لان عائق التجسيم قد حال دون خروجنا بالانتصار وفي المقابل صرح ممرن الاتحاد «راغات»: لقد لعبنا من اجل الانتصار ولكن لم نتمكّن سوى بالعودة بالتعادل كما نوه بالمردود المتميز لكلا حارسي المرمى اللذين انقذا مواقف سانحة للتهديف.. ومرة اخرى عجز الامل عن الانتصار على ميدانه بما انه قد اكتفى بنقطة واحدة ونفس الشيء بالنسبة للاتحاد الذي لم يقدر على مباغتة منافسه برغم توفر اكثر من فرصة «لاوقبونا» من جانبه ولرياض المهذبي او لرشدي الجربوعي من طرف الامل.