عديدة هي التنظيمات والهياكل النقابية التي برزت ابان انتفاضة الشعب ضد القهر والإستبداد على الصعيد الوطني أوالجهوي والتي أرادت تكريس مفهوم التعددية النقابية في ظل وجود شركاء كلاسيكيين للحكومة على غرار الإتحاد العام التونسي للشغل والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وفي إطار تطوير مقومات الإنتاج والإستثمار في الجهات والحفاظ على مناخ إجتماعي سليم داخل المؤسسات الصناعية، عقد»إتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية»UPMI هذا المولود الجديد جلسته العامة الإنتخابية الأولى عشية أول أمس بصفاقس باعتبارها منظمة للأعراف خاصة بالصناعيين. إتحاد للصناعيين دون سواه إتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية الذي تأسّس في 26مارس2011 يضم 9 غرف قطاعية في تحويل المواد الفلاحية ومواد البناء والخزف والبلور والميكانيك والمسابك والتعدين إضافة إلى قطاع الكهرباء والإلكترونيك وفي مجال الكيمياء والبلاستيك وغيرها من صناعات الجلود والأحذية والموبيلية.. وهي منظمة حددت أهدافها في تمثيل محدد وحصري للصناعيين بهدف الدفاع عن مصالحهم ومعالجة مشاكلهم إزاء الإدارات المعنية إلى جانب تأطيرالمستثمرين الشبان وتوطيد العلاقة مع الجامعة. الجلسة العامة الإنتخابية شهدت تقدّم 13مترشّحا لعضوية المكتب التنفيذي أفرزت فوز 9أعضاء تمت دعوتهم للقاء يوم غد الإثنين بمقر الإتحاد بهدف توزيع المسؤوليات. أمين عبيد رئيس إتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية للسنة الفارطة في إطار المرحلة التأسيسية أكّد بأن هذا الإتحاد يضم الصناعيين فقط نظرا لوجود عدة تقاطعات بين قطاع الخدمات والتجار وهو هيكل بعيد عن كل التجاذبات السياسية وأضاف عبيد أن الهدف في المرحلة المقبلة هو العمل على بعث فروع أو اتحادات في بقية الولايات. أنور لعذار عضو المكتب التنفيذي الجديد للإتحاد رأى أن صفاقس قد تضررت وأضاعت الكثير من الوقت على الصناعيين وأفاد بقوله»اليوم و في ظل هذا المولود الجديدUPMI، نأمل أن يكون اتحادا على الوجه الأكمل لكي يقرّب بين الصناعيين ويخلق طرقا جديدة للتعامل بينهم خاصة بعد أن حاد اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن دوره النقابي ليتحول في أكثر الحالات إلى هيكل لا يدافع عن الصناعيين بقدر ما هو عمل سياسي». لعذار اعتبر أن «في الإتحاد قوة» مؤكّدا بأنها في وقت من الأوقات ذات القوة التي وحدت إسبانيا وإيطاليا والشركات الصغرى التي لها امكانيات كبرى في التأقلم والإستجابة لطلبات الحرفاء مضيفا أنه «بعد الأزمة العالمية والمشاكل الإقتصادية لم يتأثر هذا النوع من الشركات بالأزمة مثلما تأثّرت الشركات الكبرى». مجمّع للصناعات الثقيلة المستثمرعامر عبد الناظر والذي كان من المؤسسين الفعليين لهذا المولود الجديد ذكر العروض التي أصبح يتقدّم بها المستثمرالأجنبي وأهمّها مقترح لإحداث شركة مختصة في كل ما هو صناعات ثقيلة وتركيب الحافلات في إطار الإنجاز لفائدة السوق الإنقليزية والآسياوية وهو مقترح تم عرضه على إتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية منذ ثلاثة أيام ولازال في اللبنة الأولى من التدارس. صابر عمري
مشروع تبرورة بصفاقس أنباء حول التفويت في قطع أرض.. والشركة تنفي إثر ما تردد من أخبار على الشبكة العنكبوتية حول تفويت شركة تهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس في قطع أراض تابعة لمشروع « تبرورة» لفائدة مستثمرين خليجيين نفى الرئيس المدير العام للشركة في تصريح خاص ل»الصباح» صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا وذكر أن كل عمليات بيع الأراضي سيتم الإعلان عنها بكل شفافية عبر موقع الواب للشركة وعبر كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية. فيصل الرقيق