اسفرت عملية التصويت التي جرت امس على بيع المركب القديم للنادي الصفاقسي الى رفع المنصف السلامي للجلسة دون التصريح بالنتائج بسبب احداث الفوضى ورغم ذلك تم الاعلان عن النتائج التي اسفرت عن تصويت 143 منخرطا للتفويت في المركب بينما صوت 57 منخرطا ضد التفويت وبقي الامر معلقا نتيجة معارضة الرافضين الذين شككوا في نزاهة الاقتراع. وكان من المفروض أن تنعقد الجلسة العامّة الخارقة للعادة للنادي الصفاقسي مساء الأحد انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الظهر بالمركّب الجديد، إلاّ أنّ النّصاب القانوني المقدّر ب705 منخرطا لم يكتمل إذ حضر 115 منخرطا فقط ، فتمّ تأجيلها ساعة، والتأمت هذه الجلسة إثر ذلك مهما كان عدد المنخرطين الحاضرين في غياب الرؤساء القدامى وكبار النادي وكلّ الأشخاص الذين كانوا فاعلين في مسيرة الجمعية. وانعقدت هذه الجلسة العامّة للتصويت على بيع جزء من المركّب القديم أو رهنه ويعود ذلك إلى أسباب عديدة لعلّ أبرزها انعدام الموارد المالية القارّة، وغياب المداخيل المتأتّية من المقابلات بسبب إجرائها دون حضور الجمهور، وفي صورة التصويت على المقترح ستعمل الهيئة على إعادة تهيئة النّزل التابع للنّادي وإنجازملعب معشّب من الجيل الخامس وإعادة تهيئة القاعة المغطّاة الموجودة بالمركّب وتهيئة الميدان الفرعي بملعب الطيب المهيري والعمل على اقتناء قطعة أرض بضواحي صفاقس والسعي إلى أن تكون قريبة من المدينة الرياضة المزمع إنجازها والعمل على تصفية ديون النادي المتراكمة على امتداد سنوات طويلة وإنجاز ملعبين معشّبين من الجيل الرابع بالجزء المتبقّي من المركّب القديم بطريق المطار. بعد تلاوة الأسباب الموجبة لبيع المركب أو رهنه من قبل الكاتب العام للنادي السيد خالد المبروك، أفاد هذا الأخير المؤتمرين بأنّه قد حضر 200 منخرط.