جاء الفهود الكونغوليون إلى بلادنا ذات سبت وافترسوا النادي الصفاقسي في تسعين دقيقة على أرض الطيب المهيري بصفاقس ثمّ «طاروا» ببطاقة العبور إلى الدور الثامن عشر من كأس «الكاف» ، إذ هزموه على ميدانه بنتيجة (2-0)بعد أن كانوا قد انهزموا على ميدانهم بمدينة دوليزي بنتيجة(1-2)،وهكذا برهنوا على أنّه لا وجود للمستحيل في كرة القدم. صحيح أنّ أبناء الكوكي كانوا محرومين من خدمات أربعة عناصر أساسية هم ماهر الحداد ومامان يوسوفو وشاكر البرقاوي وفاتح الغربي، لكنّ المعوّضين لم يقوموا بالدّور المناط بعهدتهم. كما أن الباقين ممّن توفّرت لديهم الخبرة على غرار صوما نابي وحمدي رويد ومحمود بن صالح وشادي الهمامي لم يكونوا في أحسن حال فلم يحقّقوا المطلوب. كان الانتصار في متناول «السّي .آس.آس.» في الوقت الذي تمّ فيهّ إيجاد فرص عديدة للتسجيل من قبل سلامة القصداوي وصوما نابي وشادي الهمامي وحمدي رويد ، لكنها أخطأت مرمى المنافس بكيفية غريبة . لقد بالغ لاعبو النادي في إهدار الفرص. كما أنّه غاب التنسيق والحركية وسط الميدان وهو ما اثر على نوعية وعدد العمليات الهجومية لفريق عاصمة الجنوب. بقي أن نذكر أنّ الفهود لم يسرقوا انتصارهم من منافسهم وكذلك ترشّحهم الذي استحقّوه عن جدارة . والآن حان الوقت ليقوم النادي «بغربلة « لاعبيه والاستغناء عن عدد منهم لا يستحقّون تقمّص زيّه نظرا لانّ قيمتهم الفنية والذهنية والتكتيكية ليست في حجم فريق مثل النادي الصفاقسي الذي يزخر سجلّه بالنّجوم والألقاب على جميع المستويات. سؤال على غاية من الأهمية طرحه الكثيرون قبل وأثناء وبعد المباراة ملخّصه : هل أنّ السّماح ليسوفو بمغادرة البلاد كان في محلّه ؟ وهل كان بالإمكان إرجاء السّفر إلى وقت آخر ؟ العديد من الأمور وجب أن تتغيّر في النادي الصفاقسي، فالظرف لم يعد يسمح بضياع أوقات ثمينة أخرى، من أجل إعادة ترتيب البيت. محمد القبي
رمي الملعب بالحجارة أثناء المقابلة اقتحم بعض الأنصار الميدان، لكن سرعان ما تمّت السيطرة على الوضع ، وبعد اللقاء عمد البعض من الأحبّاء إلى رمي الملعب من الشارع بالحجارة ، فتمّ تطويق المسألة من قبل رجال الأمن ، ولم تسجّل إصابات في أيّ طرف من الأطراف . القبي
المسدي لم يغادر بعد الهيئة علمت «الأسبوعي» من زهير الخرّاط رئيس فرع كرة القدم بالنادي الصفاقسي أنّ الأستاذ عماد المسدّي النائب الأول لرئيس الجمعية لم يعيّن بصفة رسمية على رأس لجنة النّزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم ، لذلك فهو لم يغادر النادي ومازال يباشر مهامّه كنائب أوّل للرئيس ، وفي صورة تعيينه رسميا لم يعد بوسعه مواصلة البقاء بالجمعية باعتبار أنّ الازدواجية في المسؤولية ممنوعة ، ولن يتمّ تعويضه في هذه الحال لأنّ القانون الأساسي لا ينصّ على عقد جلسة عامّة استثنائية لانتخاب نائب أول آخر ، بل تواصل الهيئة المديرة مهامها إلى نهاية الموسم . محمد