بالرغم من مرور أكثر من شهر على الإعصار الذي كان ضرب السواحل الشرقية منذ أكثر من شهر فان الأضرار التي خلفها في عدد من الطرقات الرئيسية لم يقع اصلاحها الى حد الآن من قبل الدوائر المسؤولة سواء في مستوى البلديات المعنية أومن قبل مصلحة الطرقات التابعة للإدارة الجهوية للإسكان بالمنستير فإلى جانب أعمدة التنوير العمومي التي فقدت فوانيسها المضيئة وتحولت الى هياكل معوجة الانتصاب في مشاهد غير لائقة بالمرة في الطريق السريعة الرابطة بين المنستير وسوسة بوجهتيها العادية والسياحية... وأيضا في نظيرتها الرابطة مع خنيس تواصل لوحات الاشارات التوجيهية لعدد من مدن داخل الولاية في الطريق متوسطة الجولان رقم 92 هي الأخرى افتراش الأ رض في مفترقي وادي السوق على مقربة من محطة التطهير والطريق الشاطئية الرابطة بين صيادة وطبلبة والمهدية ويبدوأن خاصية عدم الشعور بالمسؤولية واللامبالاة قد تجاوزت قوّة ضربتها قوة نظيرتها المتولدة عن الاعصار الخاطف الأخير في العديد من القطاعات.