الصباح الصحافة الإيطالية قالت وسائل الإعلام الإيطالية إن السلط القضائية بمحكمة رافينا(شمال) فتحت تحقيقا في قضية مقتل المهاجر التونسي حمدي بن حسن(27 سنة) وباشرت الأبحاث مع عوني أمن يشتبه في إطلاقهما الرصاص الحي على الشاب التونسي أثناء مطاردة غير مبررة. وكانت جريمة القتل جدت بمدينة رافينا الإيطالية نهاية الأسبوع الفارط أثناء مطاردة سيارة شرطة وطائرة مروحية لسيارة كان يستقلها ثلاثة أشخاص بينهم الشاب التونسي بين مارينا رافينا وشارع باسانو دي قرابا برافينا المدينة وإطلاق الرصاص الحي على السيارة مما تسبب في هلاك حمدي بعد سبع ساعات من نقله إلى المستشفى وإخضاعه لعملية جراحية استعجالية وإصابة شخصين آخرين، وهي الجريمة التي هزت المدينة ودفعت بالجالية التونسية برافينا إلى الانتفاض سلميا والتنديد بالمطاردة غير المبررة وما أعقبها من نتائج كارثية ودفعت بالقضاء الإيطالي إلى فتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة التي يشتبه في تورط اثنين من أعوان الأمن(أحدهما عمره 35 سنة والثاني 40 سنة) فيها. وقالت وسائل الإعلام الإيطالية أن حمدي كان قضى السهرة بمارينا رافينا رفقة شخصين آخرين يرجح أنهما تونسيان ثم استقلوا سيارة من نوع»أودي أ3» للعودة إلى منازلهم، ولكن على مستوى أحد الحواجز الأمنية تلقى السائق إشارة بالتوقف غير أنه فرّ فطاردته سيارة أمنية ووقع حسب ما أفادت به الصحف الإيطالية تبادل لإطلاق النار استعانت أثناءه الدورية الأمنية بطائرة عمودية قام أحد أفراد طاقهما بإطلاق وابل من الرصاص الحي من فوق نحو السيارة فتسبب في إصابة الركاب الثلاثة، وبنقلهم إلى المستشفى احتفظ باثنين منهم تحت العناية المركزة فيما أخضع حمدي لعملية جراحية استعجالية بعد أن أصابته الرصاصة في الصدر غير أنه فارق الحياة، ومن المنتظر أن يصدر اليوم الخميس الطبيب الشرعي تقريره النهائي بعد فحص جثة حمدي وتحديد نوع الرصاصة التي قتل بها.