كنا نشرنا خبر وفاة مهاجر تونسي مساء السبت الماضي في مستشفى "سانتا ماريا ديلي كروسي"بمدينة رافينا الايطالية وذلك بعد إصابته برصاص دورية شرطة ايطالية كانت تطارد السيارة التي كان بها وعلى متنها شخصان آخران . ومتابعة للخبر قام عدد من المهاجرين التونسيين بتنظيم مسيرة احتجاجية امام المستشفى طالبوا فيها بكشف حقيقة الجريمة التي تعرض لها الشاب التونسي حمدي بن حسن والتي أصيب فيها برصاص دورية أمنية خلال مطاردة استعانوا فيها بمروحية,وبفتح تحقيق ومحاسبة من تسببوا في مقتله . وقد أفادت الصحف الايطالية ان حمدي البالغ من العمر 27 عاما يعمل ميكانيكيا وهو متزوج وقد دفع ثمن عدم استجابته لأمر عون شرطة بالتوقف في نقطة تفتيش ودون وجود سبب قوي لمطاردة شرسة وإطلاق ناري مكثف. كما أثار الحادث حفيظة عدد من النواب الايطاليين والأحزاب التي نددت بالاستعمال المفرط للقوة ودون موجب ما في مقتل حمدي بعد ان اصيب في صدره كما اصيب مرافقاه حيث تم نقلهم جميعا الى المستشفى .