تولى -كما هو معلوم- الأستاذ عبد الجليل بوراوي الرئاسة المؤقتة للنجم الساحلي بقرار من المحكمة الابتدائية بسوسة، ومنذ تعيينه بدأ العمل على عديد الملفات وهو ما أكده الأستاذ بوراوي ل"الصباح" في اتصال هاتفي، حيث أكد أن الوضع الذي يعيشه النجم استثنائي... وهو ما يستوجب فتح كل ملف على حدة مبينا أن الأولوية المطلقة كانت لفك إضرابي لاعبي كرة القدم وكرة اليد، حيث تم الاتفاق على استئناف التمارين احتراما لزي النادي العريق الذي احتضنهم وبذل جهد مضاعف من أجل حصد الألقاب التي لطالما راهن عليها، مقابل صرف مستحقاتهم على أقساط. وأضاف الرئيس المؤقت لفريق جوهرة الساحل أن الديون المتخلدة بذمة النادي تجاوزت مبدئيا المليارين في انتظار ضبط باقي المتخلدات والديون التي من المنتظر أن تكون ضخمة. وبيّن بوراوي أن الاتصالات جارية برجالات النادي والمدعمين والمستشهرين من أجل عقد اجتماع في أقرب الآجال والاتفاق على سبل الإيفاء بالالتزامات المادية وخلاص ديون الجمعية، مبينا أن مهمة الهيئة الحالية شائكة خاصة وأن الفريق يستعد للسفر إلى الكوت ديفوار لخوض مباراته في إطار كأس إفريقيا للأندية البطلة تستوجب الإعداد لها كما يجب. وختم الأستاذ عبد الجليل بوراوي مشددا على ضرورة تضافر جهود كل الغيورين على مصلحة النجم من أجل تجاوز هذه الفترة الصعبة وترك الانقسامات والأحقاد جانبا والتفكير في مصلحة الجمعية لا غير.