420 مليونا للبطل و50 مليونا للفائز بالكأس تعطل نشاط البطولة الوطنية لكرة القدم أصبحت تداعياته واضحة على صناديق الأندية التي نراها تنفق ولا تقبض مما جعلها تؤكد أنها قاربت حافة الإفلاس. وإزاء هذا الوضع أصبحت الاستغاثة معلنة من الأندية التي كانت لها اجتماعات متلاحقة مع الجامعة وسلطة الإشراف الرياضي الجديدة من اجل إخراجها من حالة الخصاصة التي طالت العديد منها سيما تلك التي لا تتوفر لها قاعدة قادرة على الاقبال على الاشتراكات وتقديم التبرعات ليقف دورها عند التصفيق الذي اصبح مرفوضا وليته يتحول الى أفعال تفيد الرياضة. الوضع حتم على الجامعة المسارعة باستخلاص الديون المتخلدة بذمة أكثر من جهة وأهمها مؤسسة التلفزة التونسية الوطنية تماما مثل ادارة التنمية الرياضية وبعض المستشهرين وفي طليعتهم اتصالات تونس حسب ما فهمناه من الناطق الرسمي للجامعة محمد الهادي الفوشالي الذي أكد ان المساعي حثيثة من اجل استخلاص الديون وإذا جاء الوعد صريحا من مؤسسة التلفزة فان البقية مطالبة بالإيفاء بالتعهدات وضخ المال الذي سيتم توزيعه على الاندية بجميع أصنافها مع مضاعفة ما ينص عليه السلم المعمول به في الموسم الماضي ليرتفع المبلغ الإجمالي من 4مليارات الى 7 مليارات و100 الف دينار سيتم توزيعها على ضوء نتائج الموسم الماضي بطولة وكأسا وهو ما يعطي التوزيع التالي:
منح الكاس الفرق المنسحبة من الدور السادس عشر 5000 د لكل فريق
الفرق المنسحبة من الدور ثمن النهائي 10000 لكل فريق
الفرق المنسحبة من الدور ربع النهائي 15 ا د لكل فريق
الفرق المنسحبة من الدور نصف النهائي 20 ا د لكل فريق
المشارك في النهائي 25 ا د
الفائز بالكاس 50 ا د
المنتخبات الوطنية 1220 ا د
المجموع 7100 ا د
وبالمناسبة تم تداول سؤال يهم البث التلفزي وإمكانية فتحه لقنوات أخرى لصاحبيه فكان التأكيد على ضرورة احترام النصوص والتعهدات التي تمنح الحق لأصحابه دون سواهما وما زاد عن ذلك وغير مضمن بالاتفاقية فهو غير ملزم للجامعة التونسية لكرة القدم المطالبة باحترام تعهداتها.