عندما سئل رئيس النادي البنزرتي احمد القروي في بداية الماركاتو عن الصفقات التي سينجزها، صرح بأنه سيعقد ندوة صحفية لانارة الرأي العام الرياضي في الابان بما تحقق. والان وقد اغلق موسم الانتداب بالداخل بات من حق الجمهور الرياضي ان يطلع على الملابسات التي حفّت بانتقال بعض اللاعبين البارزين واخرين كانوا احتياطيين او منسحبين. وما من شك في ان الوقت حان ليعقد القروي ندوة صحفية يبدد خلالها الكثير من الشائعات والاقاويل، ويكشف عن المشاكل المادية التي ادت الى التفريط في هؤلاء اللاعبين، لتحقيق الانفراج بما يتيح للفريق مواصلة النشاط في اريحية تامة. والاستعداد للمرحلة القادمة التي يستهلها الفريق بمقابلتين من العيار الثقيل اذ يستقبل في البداية النجم ثم ينزل ضيفا على الافريقي. الكرة هي الحكم عندما حاولنا معرفة رأي المدرب فريد بن بلقاسم فيما يمكن ان يترتب على رحيل بيان فوني وبالراضية والصعنوني، كان صريحا كعادته فقال بأن استعادة كريم التواتي هو لتأثيث الجهة اليمنى بالفريق خلفا لسهيل بالراضية، وسنعطي الفرصة للشاب الواعد القادم من الافريقي والذي هو ابن النادي احمد العكايشي في الخط الامامي اضافة الى انتداب اللاعب حمزة زكار لتأثيث الجهة اليسرى للفريق وهي التي بقيت تؤرقنا منذ اصابة الجيلاني بوسيف. اما فيما يتعلق بتغطية مردود هؤلاء الراحلين، فانني أترك الحكم حتى لعب الكرة لان الكرة هي الحكم الحقيقي، علما بأنني متفائل دائما. 3 قدموا و8 رحلوا والمتأمل في قائمة البنزرتي الحالية يلاحظ تعزيز الرصيد البشري بكل من كريم التواتي واحمد العكايشي وحمزة زكار، ورحيل كل من هنري بيان فوني، وسهيل بالراضية وحسني الدردوري وعزمي الصعنوني وميلاد خليف والمنذر الصالحي وجهاد زروق والجيلاني بوسيف الذي تم فسخ عقده مؤخرا كذلك، علما بأن هذا اللاعب كان قد تعرض الى اصابة منذ الجولة الثالثة ضد النجم الساحلي بسوسة، استوجبت ركونه الى الراحة لما لا يقل عن 6 اشهر. والجدير بالذكر ان بعض الاخبار التي تسمع من هنا او هناك تشير الى عرض اجنبي لمونيرو نداي واخر كويتي لاسماعيل بانقرا، وما من شك في ان عقد رئيس النادي لندوة صحفية سيوضح الامور، علما بأن اخر ندوة صحفية عقدها كانت في بداية الموسم لتقديم المدرب فريد بن بلقاسم.