تنطلق أيام عبد الوهاب الجملي للمسرح الحر في دورتها الثانية يوم 23 أفريل الجاري وتتواصل إلى غرة ماي القادم وذلك بدعم من وزارة الثقافة والمندوبية الجهوية للثقافة بتونس إلى جانب جمعية المسرح الحر. وعقد منظمو المهرجان صباح أول أمس بفضاء الفن الرابع بالعاصمة ندوة صحفية كشفوا خلالها عن برنامج الأيام المسرحية كما نددوا بما أسموه محاولة بعض الأطراف السياسية استقطاب المثقفين والفنانين وحذروا خلال مداخلاتهم من مسألة تدجين الإبداع من منطلق أن الفن والفكر فعل إبداعي حر يتحرر من كل القيود السياسية والإيديولوجية ويؤسس لمسرح يرتقي بقيم مجتمعه ولا يوجهها نحو أغراض ومصالح فردية ونفعية. ويفتتح أحدث إنتاج لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين «ترى ما رأيت» إخراج أنور الشعافي هذه التظاهرة يصحبه في السهرة نفسها معرض للفنون التشكيلية يشارك به كل من أمين بوصفارة وأسماء بلحسين ونادية ادريس. تمزج عروض أيام المسرح الحر بين الإيقاعات الموسيقية والفن الرابع بالأعمال التشكيلية ومنها مسرحية «قمرة أربعطاش» و«سيبني نحلم» والعرض الموسيقي «كان يا مكان» للبنى نعمان ومهدي شقرون. وأكد القائمون على هذه التظاهرة ومن بينهم الشاذلي العرفاوي وحسام الساحلي وحافظ خليفة أن أيام المسرح الحر ستواصل دعمها للأنشطة الثقافية كما تكرم أحد أبرز مؤسسها الراحل عبد الوهاب الجملي..