شهدت مدينة المكنين منتصف الأسبوع الفارط وقفة احتجاجية تحت إشراف المنظمة التونسية لحقوق الإنسان من قبل عدد كبير من أهالي الجهة وعائلة الشيخ أحمد بالأزرق (الذي عرف بشيخ شارل نيكول بعد أن تم اكتشافه مكبّلا بمستشفى شارل نيكول إثر اندلاع الثورة وقيل إن اسمه عبد الملك السبوعي)رافعين شعارات تندّد بما حصل للشيخ ومطالبين الحكومة الحالية بإطلاق سراحه وتسليمه لأهله حيث أكدت عائلته انه حي يرزق لكن الحكومة ترفض تسليمه لها. وكانت السلطات في عهد الرئيس المخلوع قد أوهمت عائلته بأنه وقع إعدامه في عهد بورقيبة سنة 1986 ولكن مصادر مقربة من عائلة بالأزرق أكدت أن الشيخ الذي ولد بالمكنين سنة 1927 مازال على قيد الحياة ويقبع في السجون السرّية منذ أكثر من 25 سنة.