أدت مامية البنة وزيرة البيئة زيارة عمل إلى المهدية نهاية الأسبوع الفارط حيث افتتحت بأحد النزل بالضاحية المؤتمر الدولي السابع حول تحليل ومعالجة وتثمين الملوثات والذي تواصل على مدى يومين بمشاركة متدخلين من فرنسا وكندا ومصر والمغرب والجزائر، ولتتولى مواكبة بعض المشاريع في مدينة المهدية كاستصلاح سبخة «بن غياضة» ومحطة التطهير والمنتزه الحضري وتوسيع المسلك السياحي ببرج الراس... هذا علاوة على جلسة العمل التي أشرفت عليها في مقر ولاية المهدية مع ممثلين عن متساكني قصورالساف للنظر في مسألة مشروع المصب المراقب الذي ناهزت أشغاله تقدما بنسبة تفوق 80 بالمائة ووقع إيقافه من قبل المتساكنين أيام الثورة الشعبية ومن أصحاب الأراضي المغتصبة، لتعد الوزيرة بأنها تتفهم كل ما يجري من احتقان من قبل المتساكنين ودخولهم في اعتصامات بشأن مسألة المصب الذي فرض بالقوة وباستخدام الكلاب البوليسية لاغتصاب أراضي الفلاحين وهو الذي يمسح قرابة 17هكتارا في منطقة من أحسن المواقع الفلاحية التي مسحت منها 2 هضاب لتركيز مصب تحوم حوله عديد الشبهات. هذا، واقترحت الوزيرة تكوين لجنة متابعة والاستعانة بخبراء للبت في مدى نجاعة هذا المشروع وتوضيح الرؤى في كل صغيرة وكبيرة والاتفاق على مبدأ أن لا قيمة لمشروع لا تراعى فيه صحة المواطن وسلامة البيئة والمحيط.