الحل في الاستنجاد بالمجلس التأسيسي علمت "الصباح" أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد رفع قضية ضد مستقبل المرسى طالبه فيها بدفع ما تخلد بذمته لفائدة الصندوق من اشتراكات سنوية وهو ما أكده رئيس الجمعية ماهر عيسى في لقاء خاطف مع "الصباح" حيث أبرز... "أنه حسب معلوماته فان الفريق مطالب بدفع 200 ألف دينار وأكد أن ذلك يعود إلى سنة 1993 أي منذ بداية التجربة الاحترافية في تونس وأن ذلك سيشمل كل الأندية ممّا دفعه للتحادث مع بعض رؤساء الأندية وكذلك وزير الشؤون الاجتماعية في هذا الموضوع ومن المنتظر أن يتم طرحه على المجلس التأسيسي للنقاش علّهم يتوصّلون إلى تسوية تقضي بإعفاء الأندية من دفع هذه الإداءات لا سيما وأنها تتخبط في أزمة مادية خانقة. من جهة أخرى أكد رياض بالنور رئيس فرع كرة القدم بالترجي الرياضي " أن فريقه لم يتلق أي إشعار إلى حد الآن لكن الأكيد أن ذلك سيشمل ناديه وقال في هذا السياق أن الجمعيات تعاني من مشاكل مادية قاهرة نظرا لانعدام الموارد المالية خصوصا في ظل غياب الجمهور عن الملاعب إضافة إلى كثرة المصاريف مبرزا أنها عجزت عن دفع جرايات ومنح اللاعبين والمدربين فكيف ستواجه هذه الأزمة.؟" وللإشارة تلقّت عديد الجمعيات على غرار مستقبل قابس ونادي حمام الانف والملعب التونسي وغيرها تنبيها بدفع ما تخلّد بذمتها من اشتراكات سنوية في صندوق الضمان الاجتماعي وهو ما يعني أن أغلبها إن لم نقل كلّها مهدّدة بعقلة على أموالها وحساباتها البنكية وقد علمنا في هذا السياق أن هناك تحركات لدى وزير الشؤون الاجتماعية والمجلس التأسيسي لإيجاد حلّ جذري سيما أن الأندية غير قادرة على مجابهة مصاريفها اليومية وتعهداتها مع لاعبيها وإطاراتها الفنية والطبية فكيف ستقدر على دفع مئات الملايين لصندوق الضمان الاجتماعي؟