في انتظار تحديد موعد جديد لانتخابات الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس أكد منصف خماخم أن ترشحه جاء لوضع حد للإحتقان الموجود داخل الاتحاد والتمسك بشرعية الصندوق الذي سيختار مكتب المرحلة المقبلة.. ويعتبر خماخم ترشحه في آخر نتاج للوضع الذي يعيشه الاتحاد الجهوي حيث تقدمت 30 غرفة جهوية بطعون في الانتخابات ولم تحصل على إجابة مقنعة، وقد طلبت منه جل هذه الغرف وأطراف أخرى التدخل لتنقية الأجواء لكنه وجد نفسه في النهاية مضطرا للترشح حتى يعدّل الكفة ويخفف من هذا الاحتقان.. ويقول منصف خماخم في اتصال «بالأسبوعي» :«الهدف من ترشحي هو تفادي المشاحنات في هذا الاتحاد العريق ونزولا عند رغبة عديد الأطراف اتصلت في مناسبتين برئيس المكتب التنفيذي المتخلّي عبد اللطيف الزياني ودعوته الى تجاوز هذه المشاحنات لكنه والحق يقال لم يكترث بالأمر ولا أخذ بنصائحي بجدية، أي أني لم أكن أفكر في العودة لو تمت الأمور في إطار الشفافية ولم يوجد طاعنون ومعارضون وأنا لا أرضى لهذا الاتحاد الذي كان له دور كبير في الدفاع عن القطاعات أن يحدث فيه ما يحدث وتصل حدود الوقوف في أروقة المحاكم كما أصبح هناك حديث عن البلطجية وغيرها من الأشياء التي يفترض أن نضع لها حدا الآن المنظمة لا تحتمل كل هذا..». ترشح المنصف خماخم كان من أجل وضع حد للاحتقان وإعادة الأمور الى نصابها خاصة عندما يقول: «اتصلت بي عدة قطاعات وجل رؤساء الغرف لايجاد حلول لتفادي هذا الاحتقان كما لا ننسى أنه لم يقع تعليق قائمات المنتخبين أي رؤساء الغرف وأعضاؤها لاجراء الحملة الانتخابية للمكتب التنفيذي وهو ما جعل العديد يعتقد أن هناك نية للاستحواذ على الاتحاد بصفة غير ديمقراطية بينما نحن نريدها انتخابات شفّافة يهنّئ فيها الخاسر الفائز ويقتنع بما أفرزه الصندوق..».