تواترت المستجدات فيما أصبح يعرف بقضية شركة "سيفاكس" بعد امتناع أعوان الخطوط الجوية بجربة تسجيل المسافرين يوم الأحد الفارط في مرحلة أولى حيث خلقت نوعا من الاحتجاجات والفوضى تم بعدها تسجيل أسماء المسافرين بعد تدخلات من طرف العديد من الأطراف المتداخلة. كما شهدت رحلة "سيفاكس للطيران" إشكالية جديدة تتمثل في رفض أعوان الخطوط التونسية في مطار تونسقرطاج الدولى من تمكين الرحلة القادمة من باريس من سلم نزول وتسجيل أسماء المسافرين..
احترام ضوابط الاتفاقية
واعتبر علي عروس مصدر نقابي في نقابات الخطوط التونسية أن شركة "سيفاكس" لم تحترم المنافسة الشريفة خاصة أن الشركة الخاصة تعمدت الاتصال بحرفاء من وكالات أسفار ومسافرين وذلك بعرض أسعار منخفضة على تعريفة الخطوط التونسية رغم أن الخطوط التونسية قدمت مكتوبا لوزارة النقل يتضمن مراعاة الضوابط الجاري بها العمل واحترام بنود العقد الممضى وذلك بعدم المنافسة ومراعاة توقيت الرحلات وبعدم انتداب أعوان الخطوط التونسية طبقا للقانون الأساسي للشركة مضيفا أن الانتدابات التى قامت بها الشركة المعنية من أبناء الخطوط الجوية وهو ما يتعارض مع القانون والاتفاق المبرم بين الطرفين. وأشار نفس المصدر النقابي أن نقابات الخطوط الجوية لم تقف ضد شركة" سيفاكس" بل طالبت بضرورة أن تكون المنافسة في إطار مشروع.