نعود اليوم للحديث عن الجلسة العادية لتنقيح قوانين الجامعة ولئن نجحت الجامعة في كسب الرهان على مستوى التنظيم الذي كان محكما فان ممثلي اندية الهواة تسببوا في اثارة الفوضى وحالة من الهلع بدون موجب في بعض الأحيان، اذ انه وما ان أعلن شهاب بلخيرية المرور الى مشروع تقسيم مختلف البطولات حسب الرابطات حتى هاج وماج أغلب ممثلي اندية الهواة وعبّر أغلبهم عن رفضهم المصادقة على أي مشروع مما اضطر تدخل لجنة التنظيم وبعض ممثلي الاندية وأعضاء الجامعة لإعادة الامور الى نصابها واقترح وديع الجريء على الاندية امّا الابقاء على النظام الحالي للبطولات أوالمصادقة على أحد المشروعين لكن أغلب الاندية فاجأتنا وخصوصا الهواة بالمصادقة بالأغلبية على المشروع.. هذا المشروع أغضب بعض ممثلي الاندية الهاوية وخصوصا رئيس اتحاد تطاوين محمد التواتي الذي كان نجم السهرة بامتياز بما أنه لم يصمت من بداية الى نهاية الجلسة وساهم بقسط وافر في ما حصل اذ لم يهدأ لان فريقه حسب اعتقاده صعد من القسم الخامس الى الرابع وسيجد نفسه في التقسيم الجديد مع نفس المنافسين الذي لعب ضدهم هذا الموسم كما أن هذا المشروع لم يصادق عليه أغلب ممثلي أندية الرابطة الثانية وأكدوا أنهم ضد المشروعين بما أنه تم تقسيم الرابطة الثانية في كلاهما الى مجموعتين وقد هدّدوا بعد الجلسة بمقاطعة البطولة بداية من الجولة القادمة ما لم يتم الابقاء على مجموعة واحدة.. لكن رئيس الجامعة وديع الجريء قد تحدث اليهم بعد نهاية الجلسة على حدى ووعدهم بايجاد حل جذري ربما سيتم الابقاء على مجموعة واحدة مثل الرابطة الأولى.. وفي حديثنا مع بعض ممثلي اندية الرابطة الثانية أكدوا أنهم اتفقوا على عقد اجتماع مع ودادية الاندية هذا الثلاثاء للتشاور واتخاذ قرار موحّد من جهته وكعادته تدخل الدكتور شفيق الجراية وتحدث ايضا مع ممثلي الاندية ومن المنتظر أن تتضح الامور بداية من يوم غد الاثنين أو بعد عودة رئيس الجامعة والدكتور شفيق الجراية وشهاب بلخيرية ورضا كريم من مؤتمر الفيفا الذي سيعقد هذا الاسبوع ويسافر وفد الجامعة يوم الثلاثاء 22 ماي على أن يعود يوم السبت 26 ماي. كيفية الصعود والنزول وللتذكير فان الاندية صادقت بأغلبية على المشروع الاول ويقضي هذا المشروع بداية من هذا الموسم اضافة الى التقسيم الذي استعرضناه سابقا الى نزول فريقين من الرابطة الاولى الى الثانية ومثلهما من الرابطة الثانية الى الثالثة ونزول فريقين من كل مجموعة من الرابطة الثالثة الى الرابطة الرابعة. أما بالنسبة للصعود فيقضي المشروع بصعود فريقين من الرابطة الثانية الى الأولى وثلاثة فرق من كل مجموعة من الرابطة الثالثة الى الرابطة الثانية وصعود 4 فرق من كل مجموعة من الرابطة الرابعة اضافة الى أفضل فريقين في الروح الرياضية تحصّلا على المرتبة الخامسة.