ردّا على الاتهامات الموجهة له حول تدخله في إقالة عبد القادر اللباوي من منصب رئيس مدير عام القطب الصناعي بالقصرين وتعيين كاتب عام مكتب حركة النهضة بالقصرين محسن البوثوري مكانه، قال وليد البناني عضو حركة النهضة ل»الأسبوعي»: «أنا لست وزير الصناعة ولا رئيس الحكومة، فأنا لست سوى ممثل عن جهة القصرين وسأساهم في خدمة الجهة تنمويّا واجتماعيّا». واعتبر البناني أنّ هذه الاتهامات الموجهة إليه «ليست سوى توظيف سياسي للنيل منه ومن حركة النهضة»، على حدّ تعبيره، قائلا: «إنّ التعيينات تتمّ على أساس الكفاءة والتجربة وليس على أساس الانتماءات الحزبية». وردّ على سؤالنا حول أنّ الكفاءات ليست متوفرة إلا لدى حركة النهضة، أجاب محدّثنا: «إنّ حركة النهضة تضمّ كفاءات عديدة لكنّ ذلك لا يعني أنّ الكفاءات متوفّرة في حركة النهضة فقط». وأكد البناني أنّ الانتماء لحركة النهضة ليس مانعا للتوظيف في المناصب السياسية والإدارية، متسائلا: «لماذا يحجّر على أعضاء النهضة الأكفاء وأصحاب الخبرة أن يشغلوا المناصب الهامة؟» وعن عودة ممارسات التجمع المنحلّ في احتكاره معظم المناصب السياسية والإدارية كي لا نقول جلها، قال وليد البناني:» إنّ الحكومة منتخبة ولا تنحاز لأيّ طرف باستثناء الكفاءة والنزاهة والتجربة، ونحن نرفض التعيين بمجرّد الانتماء الحزبي».