تنتظم الدّورة الجديدة (العاشرة) للمهرجان الوطني للشعر الغنائي بالمدينة الجديدة ببن عروس أيام 25 و26 و27 من الشهر الجاري وتطمح الهيئة المديرة للمهرجان إلى تقديم برمجة تعكس الرّغبة في النهوض في تطوير التظاهرة الثقافية على مستوى الشكل والمضمون وتشرف الجمعية التونسية للمثقفين والفنانين والمبدعين لأوّل مرّة منذ بعث المهرجان على هذه الدّورة الجديدة. من جهة أخرى تمّ الاتفاق على أن تحمل الدورة اسم الرّاحل علي الرياحي في ذكرى مائويته باعتباره أحد رموز الأغنية في تونس. كما تقرّر بعث بنك شعريّ ليكون على ذمّة الملحّنين والمطربين خاصّة أن هيئة المهرجان في دورته الحالية تضمّ أسماء من أهل الثقافة والأدب على غرار المدير الشرفي مصطفى كمون الذي عرف بدعمه للثقافة بمختلف أنشطتها إضافة إلى الشاعر مصطفى الطرابلسي وغيرهما من الفاعلين في الميدان. ولم تقيّد أو تحدّد مواضيع القصائد الغنائية المرشحة للمشاركة في المهرجان بل تركت حرّية التأليف للمولعين بهذا النمط الإبداعي الفنيّ وفسح المجال للمشاركة في المسابقة الرسمية للتظاهرة. وذلك بغية إتاحة الفرصة لقبول أكبر قدر ممكن من الإبداعات في الشعر الغنائي. وسيحتضن التظاهرة فضاء المصائف والجولان بالمدينة الجديدة خلفا لقصر الطفولة بالمنطقة الذي انتظمت به الدّورات السّابقة. والهام ّ في هذا المهرجان أنه لا يكتفي باكتشاف الأسماء والإبداعات بل أنه يتكفّل بإنتاج القصائد الغنائية تلحينا وغناء وتسجيلا وتوزيعا وذلك للتشجيع على مواصلة العمل والإبداع في هذا المجال لا سيما في ظلّ شحّ الإبداع وانتشار الأغاني التي ترتقي إلى مستوى الإبداع خاصّة من ناحية الكلمات بالنسبة للأغاني الرائجة في الوسط الفني في بلادنا. علما أن المهرجان يخصّص ثلاث جوائز مالية تشجيعية للقصائد الغنائية الثلاث الأولى في مسابقة الشعر الغنائي تبلغ قيمة الأولى 1000ديناروالثانية 500دينار أما الثالثة فهي ثلاثمائة دينار. نزيهة الغضباني
جرجيس حركة من أجل إحياء الأيام التنشيطية بالمؤسسات التربوية نظمت المدرسة الإبتدائية بقصر أولاد سعيد من معتمدية جرجيس يوما تنشيطيا مساء يوم الجمعة الفارط حضره متفقدا دائرتي العربية والفرنسية ومديرو المدارس الإبتدائية وعدد كبير من الأولياء والضيوف وذلك في نطاق العمل على إحياء الأيام التنشيطية بالمؤسسات التربوية وخاصة المرحلة الأولى من التعليم الأساسي وتفاعلا مع التظاهرات الثقافية الموجهة للأطفال للترغيب في المطالعة والتعريف بأهمية المكتبة والكتاب والعمل الثقافي عموما في حياة الطفل. التظاهرة الثقافية في يومها الأول تميزت بعرض مسرحيّ بعنوان ( أنا لا أحب القراءة ) من إعداد وإخراج آمال خليفة لهيذب والصافي العيساوي شارك فيها تلاميذ السنة الأولى ومجموعة من تلاميذ بقية الأقسام . نال العرض استحسان الضيوف والإطار التربوي بالجهة وتفاعل معه الحضور مع هذه البادرة التي تسعى المدرسة من خلالها إلى إرساء تقاليدها وإعادة الإعتبار إلى النوادي الثقافية من أجل جيل مثقف ومتوازن. كلف هذا العمل المسرحي صندوق المدرسة قرابة 1000 د. اليوم الثاني من التظاهرة الثقافية الخاصة بكتاب المطالعة شهد مشاركة دار الثقافة ابن شرف بجرجيس والمكتبة العمومية بجرجيس من خلال وأشرف المؤطرون على تنشيط 570 تلميذا في فقرات إبداعية تمثلت في مساحة حرة للمطالعة وحوار مسرحي حول ثقافة الكتاب في زمن الحاسوب ومشهد استعراضيّ مسرحيّ حول الكتاب حافظ الذاكرة الإنسانية وحكواتي وورشة للمسرح ومسابقة الإلقاء ومسابقة ثقافية وجوائز تلاها عرض إبداعات الأطفال .