بعد ان عبّر اعضاء الهيئة الإدارية القطاعية للتكوين المهني والتشغيل و الهجرة للإتحاد العام التونسي للشغل يوم 29 ماي المنقضي عن سياسة اللامبالاة التي يشهدها قطاعهم عبر غياب الحوار الإجتماعي الذي توخته الإدارة العامة للوكالة التونسية للتكوين المهني أفاد المسؤول عن النظام الداخلي بالمركزية النقابية نورالدين الطبوبي أن جلسة صلحية ستنعقد اليوم بمقر الوزارة الأولى بخصوص النظر في مطالب العمّال، وما إذا سيتقرّر إلغاء الإضراب القطاعي المبرمج ليوم الثلاثاء المقبل12جوان الجاري. وأكد الامين العام المساعد ل»الصباح» أن الإتحاد دائم الإستعداد للحوار والتفاعل مع المقترحات الإيجابية التي تسعى لإيجاد الحلول و ان الإضراب ليس غاية في حد ذاته بل الوسيلة التي تعكس التصرّف المنجرّ عن سلوكات البعض ممّن لا يبالون بمنطق الحوار الجدّي الذي لازال يسلكه النقابيون كأساس للتفاوض و تذليل المصاعب و حل المشاكل. وفق تعبيره. إضراب الثلاثاء المقبل الذي لازال ساري الموعد يأتي و مثلما أفاد الممضون عن اللائحة المهنية لقطاع التكوين المهني و التشغيل و الهجرة بعد سلسلة من المفاوضات التي سعى الجانب النقابي فيها انتهاج سبيل الحوار في ظل»الرفض المتكرر للمدير العام للجلوس مع النقابة العامة» وهو ما اعتبره المفاوض الإجتماعي «تعديا صارخا على الحق النقابي و تعطيل لمصالح الاعوان» محمّلين إياه توتر المناخ الإجتماعي.