في حديثنا مع عديد البحارة في جرجيس تعددت مشاغلهم وأبرزها تركيز إدارة جهوية للصيد البحري وفصلها عن المندوبية الجهوية الفلاحة وهذا ما كان معمولاً به في السابق لكن في فترة التسعينات تمّ أتخاذ قرار خاص بتبعية قطاع الصيد البحري للمندوبيات الجهوية للفلاحة. وهذا من شأنه التأثير على تنمية الفلاحة وكذلك قطاع الصيد البحري ومن جملة مشاغل البحارة: مراجعة منظومة التغطية الاجتماعية مراجعة الدعم الخاص بالمحروقات توفير الإمكانيات الضرورية لحماية السواحل بخافرات متطورة توفير رخص التن لبحارة ولاية مدنين تنظيم منظومة الترويج وخاصة في ما يخص السمك الأزرق داخل الجمهورية توفير وسائل نجدة داخل الميناء وتركيز خلية طوارئ للتدخل لنجدة البحارة حتى لا تكرر الكارثة التي حملت منذ أشهر ببحارة من الشابة.. تركيز مكتب خدمات موحد للميناء فتح ملفات معملين للسردينة مغلين منذ مدة وتشغيلهما لإحداث مواطن الشغل وبيع البحارة منتوجهم إليهما التصدي للصيد العشوائي كالكركارة والكيس مراجعة بعض قوانين للصيد البحري وذلك بإشراك عديد الأطراف المتدخلة من نقابات ومهنيين. ضرورة إسناد تراخيص صنع جديدة.