انتهى أخيرا مسلسل اللاعب الجزائري عبد المؤمن «جابو» الذي أمضى رسميا للنادي الإفريقي لمدة سنتين بعد أن صرف الترجي الرياضي نظره عن متوسط الميدان الهجومي لوفاق سطيف بسبب تمسكه بتلبية شروطه التي اعتبرتها هيئة الترجي مجحفة لاسيما وأنها تعد بالمليارات مما جعلهم يصرفون النظر عنه. ومن ثمة اجتمع «جابو» رفقة وكيل أعماله ورئيس وفاق سطيف عبد الكريم سرار بالرئيس المرتقب للإفريقي سليم الرياحي ليتم الاتفاق حول تفاصيل العقد ليمضي رسميا عقد ناهزت قيمته مليارا و 780 ألف دينار ولا ندري اذا كانت للعام الواحد أم لعامين ليصبح اللاعب على ذمة فريق باب جديد إلى غاية شهر جوان 2014 محققا بذلك رغبته في الانضمام إلى الأحمر والأبيض. حنان قيراط ------- اليوم.. الفحص الطبي.. لكن ما حكاية الشهادة في انتهاء الارتباط مع سطيف؟ قال سليم الرياحي ل«الصباح» انه اطلع سرّار على العقد الممضى من طرف اللاعب عبد المؤمن جابو ومعرف به لدى المصالح البلدية، وهذا معطى لم يكن يعرفه سرار في بداية الأمر ولذلك أغلق الملف برضاء كل الأطراف.. شهادة للتأكيد وأفادنا سليم الرياحي أنه طلب من سرار شهادة للتأكيد بأن اللاعب عبد المؤمن جابو في حل من كل ارتباط وعقده ينتهي مع وفاق سطيف مع انتهاء الموسم الحالي 2012.. الخضوع للفحص الطبي وأضاف سليم الرياحي أن جابو سيخضع صباح اليوم للفحص الطبي ثم يعود الى مسقط رأسه بالجزائر لأخذ نصيب من الراحة قبل الرجوع الى تونس للانضمام للافريقي، علما بأنه أخذ أمس صورا بقميص النادي الافريقي أثناء الاتفاق النهائي. المنجي النصري ------- مطلوب إعادة النظر في جدول أعمال الجلسة العامة الانتخابية للافريقي؟ تقرر كما هو معلوم أن تلتئم الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي يوم السبت 16 جوان إلا أن هناك سؤالا لم يقرأ له المنظمون حسابا وهو لماذا ستدور أشغال هذه الجلسة على فترتين واحدة في الصّباح انطلاقا من الساعة التاسعة (9.00) وأخرى بعد الظهر ابتداء من الساعة الثانية (14.00) على أن تستمر بعملية الانتخاب في حدود الساعة الخامسة (17.00) معنى هذا أن كل المنخرطين وعددهم 1528 وبقية الحاضرين سيقضون بالفندق الذي سيحتضن الجلسة ما لا يقل عن 10 ساعات وهو أمر غير مقبول تماما وخاصة أن هناك أحباء سيأتون من كامل تراب الجمهورية ومن مناطق بعيدة ولنفرض أن أشغال الفترة الصباحية لا تدوم كثيرا فماذا سيفعل الناس بعد ذلك وكيف سينتظرون الفترة المسائية؟؟؟ وهل فكّر المنظمون في الغذاء وفي راحة الحاضرين في القيلولة وخاصة أن جلسة 11 ماي لم ينعم أثناءها أحد ولو بقارورة ماء معدني طبيعي رغم حرارة الطقس؟؟؟ ثم أن المسألة المهمة أكثر وهي أن الحاضرين في جلسة 11 ماي طالبوا بالأغلبية بجلسة انتخابية فقط كما أن الجلسة العامة التي التأمت يوم الجمعة 26 فيفري 2011 والتي أفضت إلى صعود جمال العتروس إلى كرسي الرئاسة لم تتضمن التقرير المالي ولا غيره ثم هل نسي المنظمون أن يوم السبت هو يوم عمل بالنسبة إلى الادارات العمومية على الأقل وحتى الذين لا يعملون بالسبت كيف سينتقلون إلى مقر الجلسة في وقت مبكر؟؟؟ على كل هذه أسئلة مطروحة قبل موعد السبت وعلى رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الأستاذ زين العابدين الوسلاتي إعادة النظر في جدول أعمال هذه الجلسة لضمان نجاحها على جميع المستويات...