انطلقت فعاليّات المعرض الإقليمي للمنتوجات الحرفيّة في مقرّ المندوبيّة الجهويّة للصّناعات التقليديّة بالمهديّة بمشاركة 35 عارضا وعارضة من مختلف ولايات الجمهوريّة كحرفيّين في صناعة الفسيفساء والحلي والمجوهرات والنسيج الحريريّ والرّسم على البلور وشتى أنواع الأقمشة والإبداعات اليدويّة المختلفة التي تبرز مدى ما يتوفر في بلادنا من مخزون تراثي يقع توظيفه وفق ما يتماشى مع متطلبات العصر في مصالحة مع اللباس التقليدي برغم التكلفة المثقلة لكواهل الحرفيّين من مستلزمات أسعارها من نار بحسب ما أفادنا به أكثر من مشارك ومشاركة التقتهم االصّباحب على وقع فعاليّات هذا المعرض ليشير العارضون من نساء ورجال وشباب أن التكلفة الغالية ومردوديّة الترويج الضّعيفة من العوامل المحبطة، مقترحين إيجاد سبل ثانويّة لقبول وتسويق المنتوج من قبل الدّيوان الوطنيّ للصّناعات التّقليديّة وفتح المعارض المحتضنة للتعريف بها وهي التي لا تقبل المشاركات إلا بمقابل عادة ما يكون مكلفا جدّا، على عكس هذا المعرض الذي كان مجّانيّا ومشجّعا ببادرة شخصيّة من مندوبة الصناعات التقليديّة السيّدة الطيفةب التي أفادتنا بأن انجاز مشروع القرية الخاصّة بالمنتوج التقليديّ في الجهة يعدّ حلما، ومن شأنه الإسهام في الإحاطة بكلّ الحرفيّين، ومن المنتظر انطلاق أشغال إحداثها قريبا بتكلفة ماليّة تناهز المليار من مليماتنا على أن تكون جاهزة في موفى 2014.