بعد التحفظات التي أثارتها برمجة مهرجان قرطاج الدولي في دورته 48 واثر اجتماع عقد بمبادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل ضم كلا من وزير الثقافة مهدي بن مبروك ومدير مهرجان قرطاج والمنسق بقسم التكوين والتثقيف العمالي بالاتحاد العام التونسي للشغل والكاتب العام للنقابة التونسية للمهن الموسيقية والكاتب العام للنقابة الحرة للمطربين المحترفين الإعلان عن أنه تم الاتفاق على إضافة أربع سهرات تونسية لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الجديدة لإثراء البرمجة وتدعيم الحضور التونسي فيه. هذا الى جانب إضافة فضاءات تمثل امتدادا عضويا لمهرجان قرطاج(العبدلية ومتحف قرطاج) لاحتواء عروض إضافية. كما تعهدت الوزارة إثر الاجتماع بفتح ملف الموسيقى التونسية مع النقابات المعنية وأهل الاختصاص لمعالجة المشاكل الخاصة بالقطاع بما يكفل كرامة الفنان التونسي والنهوض بالقطاع.