- أفضى اجتماع انعقد يوم الخميس بمقر وزارة الثقافة، ببادرة من الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى اتفاق بين الوزارة وعدد من ممثلي نقابات المهن الفنية والموسيقية، على العمل على انجاح الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي، بما يقطع الطريق، حسب ما صرح به فتحي الخراط مدير الدورة الحالية أمام أي طرف يحاول استغلال الجدل المسجل مؤخرا حول برمجة هذه الدورة وتوظيفه لغايات أخرى وأتى هذا الاتفاق في أعقاب الأخبار التي تم تداولها بشأن مقاطعة الفنانين التونسيين لدورة هذه الصائفة لمهرجان قرطاج ومطالبتهم باعادة النظر في البرمجة المقترحة، التي رأوا انها تحتوي على نسبة مشاركة ضعيفة للفنانين التونسيين. ووفق ما جاء في بلاغ إعلامي لوزارة الثقافة، تقرر خلال هذا الاجتماع الذي ضم وزير الثقافة ومدير الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي، والمنسق بقسم التكوين والتثقيف العمالي بالاتحاد العام التونسي للشغل، وممثلي ثلاث نقابات للمهن الفنية والموسيقية، تقرر إضافة أربع سهرات تونسية لمهرجان قرطاج الدولي 2012 وتخصيص فضاء العبدلية ومتحف قرطاج لاحتضان عروض موازية للمهرجان. يشار إلى أن ممثلي النقايات المشاركة في الاجتماع هم الكتاب العامون لكل من "النقابة التونسية للمهن الموسيقية" و"النقابة الحرة للمؤلفين والملحنين التونسيين" و"النقابة الحرة للمطربين المحترفين". وأبدت وزارة الثقافة بالمناسبة، حسب نفس البلاغ تفهمها وقبولها لمطلب النقابات، حول مبدأ الحوار والتشاور مع الهياكل النقابية وأخذ مقترحاتها بعين الاعتبار وبدورها عبرت النقابات خلال هذا الاجتماع ع استعدادها للتفاعل ايجابيا وبجدية لانجاح كل عروض مهرجان قرطاج الدولي وتعهدت الوزارة من جهتها بفتح ملف الموسيقى التونسية مع النقابات المعنية وأهل الاختصاص لمعالجة المشاكل الخاصة بالقطاع بما يكفل كرامة الفنان التونسي والنهوض بالقطاع (وات)