اختار المدرب الوطني سامي الطرابلسي فريد بن بلقاسم ليواصل معه باقي المشوار على رأس المنتخب فيما انتهت رحلة نزار خنفير مع النسور بعد أكثر من سنة ونصف عاش خلالها لحظات سعيدة وأخرى عصيبة.. عن قرار إنهاء مهامه تحدث نزار خنفير ل"الصباح" فقال: "ينتهي عقدي مع جامعة كرة القدم يوم 30 جوان وهناك إمكانية للتجديد أو انتهاء المهمة ونظرا لقرار الجامعة والوزارة وهو الإبقاء على مدرب مساعد وحيد مع المدرب الوطني كان لا بد من اتخاذ قرار في هذا الخصوص.. فاختار سامي الطرابلسي أن يواصل مع المدرب فريد بن بلقاسم وأنا احترم قراراه و لا أفكر الآن إلا في مصلحة المنتخب". و أضاف خنفير : "تسلمنا مقاليد تدريب المنتخب وهو في حالة سيئة لذا كانت نتائجه في نزول متواصل و قد تمكنا في ظرف عام ونصف من النهوض به نسبيا حيث فزنا بلقب "الشان" و بلغنا الربع النهائي في "الكان" و أصبح مردود المجموعة في تصاعد".. و قال انه سعيد بالعمل الذي أنجزه على رأس المنتخب مع الطرابلسي و بن بلقاسم و راض عما قدمه وانه بذل كل ما في وسعه و لم يبخل بشيء عن المنتخب و تمنى أن يواصل المنتخب السير بثبات نحو أهدافه وختم بأنه جاهز في وقت لخدمة المنتخب متى احتاج إلى خدماته. و عن إمكانية تدريب أي فريق قال حنفير انه سينظر في هذا الأمر انطلاقا من أول جويلية وسيناقش أي عرض من تونس أو من خارجها.