أسدل الستار يوم السبت المنقضي على الفصل الأول من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ليستأنف النشاط في الأسبوع الأخير في شهر أوت القادم أو في مطلع سبتمبر ... انتهت المنافسات في انتظار ما هو آت وبقي الحديث هنا وهناك عن حظوظ الأندية سواء بالنسبة للقب... او المركز الثالث وكذلك الفرق التي تلعب من اجل تفادي النزول ... لكن الأهم من ذلك ... فان الشارع الرياضي مازال يتحدث عن التحكيم... وعن أخطائه الفادحة... حيث لا تمر جولة الا وترتفع أصوات الاستغاثة ... لا تمر جولة الا ونسمع بعقوبة ضد الحكم الفلاني ... وكأنها أصبحت موضة وطريق يسلكها المسؤولين عن القطاع لتغطية عين الشمس بالغربال . فالعقوبات «فيها الصحيح» وفيها رضاء ثلة من الجمعيات... نعم هناك حكام لا يستحقون العقوبة بتاتا... ففاجأتنا اللجنة المختصة بقرارات «مضحكة « وقد تكون عقوبة الحكم «الفلاني» الذي كان قبل بضعة ايام هو الافضل او من افضل ما يوجد على الساحة... لكن حتى تنقذ اللجنة حكما اخر وتصدر عليه حكما ب»البراءة « دفع صاحب الزي الاسود الذي قلنا انه من افضل ما يوجد الثمن.. لان الاقربين اولى بالمعروف و»الفاهم يفهم» ناتي الى الجولة الاخيرة للبطولة... لنتفق جميعا ان الملعب التونسي كان اكبر متضرر من تحكيم محمد بن حسانة ... ويبدو ان هذا الاخير فهم انه عندما يخطىء الحكم في حق «البقلاوة» فان لجنة عواز الطرابلسي ستمر مر الكرام على الذنب الذي اقترفه مادامت هذه اللجنة لم تتخذ أي قرار في شان مكرم اللقام الذي هضم حق الملعب التونسي امام القوافل... بن حسانة ارتكب هفوة عن غير قصد لكنها اثرت على نتيجة مباراة الملعب التونسي والنادي البنزرتي وسننتظر ما ستتخذه اللجنة من قرارات في هذا المجال. في لقاء اخر تضرر الاولمبي الباجي امام النجم الساحلي بعد ان اعلن وسيم حروش عن ضربة جزاء بدت غير موجودة... اخيرا لم نفهم حتى الان ماذا اصاب طاقم تحكيم مبارة نادي حمام الانف وشبيبة القيروان عندما امر بمواصلة اللعب في لقطة اجتياز الكرة للخط النهائي للمرمى بقرابة متر لفائدة حمام الانف... تفاقمت الاخطاء التحكيمية قبل الدخول في المرحلة الحاسمة للبطولة... وهنا اصبحت الامور تتطلب الاستنجاد بطواقم تحكيمية اجنية ليست بالضرورة اوروبية.... خاصة أن 99% من حكامنا طالتهم الاحتجاجات ... ونسبة كبيرة منهم سلطت عليهم العقوبات ... والادهى والامر من ذلك ان افضل الحكام على الساحة اصبحوا محل شك رغم اننا نعرف جيدا انهم يجتهدون في كل مرة... لكنهم مروا في اغلب الاحيان بجانب الموضوع. شكري الزواوي
الاولمبي الباجي : طاقم تحكيم مباراة سوسة في قفص الاتهام؟ مني الشارع الرياضي بعاصمة السكر بخيبة أمل كبيرة بعد عثرة الاولمبي الباجي الأخيرة في سوسة أمام النجم (0/2).. مجموعة المدرب كمال الزواغي قدمت مردودا مرضيا في المجمل لكن عوامل خارجية بالجملة ضغطت ورجحت كفة النجم المحلي أهمها طاقم التحكيم بقيادة ياسين حروش الذي منح رفاق سانتوس ركلة جزاء خيالية مهدت لافتتاح النتيجة واخذ الأسبقية مقابل غض الطرف عن مخالفتين واضحتين داخل المنطقة المحرمة لفائدة محمد العبيدي وهشام السيفي وبالتالي حرمان الباجية من ضربتي جزاء واضحتين دون اعتبار تجاهل التدخلات العنيفة من لاعبي جوهرة الساحل والتي تستوجب الإقصاء... رباعي طاقم التحكيم تكفل بفرض محاصرة لصيقة على مسؤولي ولاعبي الاولمبي مع هضم حقوقهم الكاملة والواضحة بشهادة «موفيولا « حصة الأحد الرياضي وذلك مقابل ترك المجال واسعا أمام تدخلات مسؤولي النجم العشوائية وغير المبررة داخل المستطيل الأخضر.. والنتيجة استغلال ضعف شخصية الحكم وتبويب صفارته نحو مصلحتهم الضيقة. المهازل متواصلة ضد الاولمبي الباجي والضر ر مضاعف للباجية وبنفس الكيفية ضد نفس المنافس الموسم الجاري ذهابا وإيابا .. وأدوات الضرر هي الحكام... والأسئلة المتداولة في باجة، متى تزول هذه الأخطاء المبيتة وما هي السبل الكفيلة لمعالجتها ؟ ولو إن مثل هذه الأخطاء «المتعمدة « اصبحت مألوفة ضد الباجية.. دون عاطفة تذكر رغم المخالفة الواضحة التي ارتكبها الفالحي ضد المدافع العابدي ودفعت بالحكم إلى إلغاء الهدف المسبوق بالهفوة إلا إن محلل حصة الأحد الرياضي زبير بية والمفروض تحليه بالحياد التام، أبى احتساب الهدف غير الشرعي ودعم فريقه السابق دون مبرر وبدون عاطفة تذكر... مسكينة كرة القدم التونسية...