توزر الصباح تواجه مشاريع التنمية المندمجة بمدينة توزر عدة إشكاليات عقارية وقفت حجر عثرة أمام تنفيذ مختلف مكوناتها ومنها إحداث قرية حرفية لصناعة الآجر المحلي تضم 40 محلا صناعيا بكلفة 600 ألف دينار ويتضمن مشروع التنمية المندمجة أيضا إحداث فضاءات صناعية لخشب النخيل ب505 آلاف دينار وتتمثل عناصر هذا المشروع أيضا في تهيئة بحيرة شمسة بكلفة 100 ألف دينار فضلا عن إحداث محطة سياحية باعتماد يعادل 300 ألف دينار وإحداث رواق يحتوي على 10 محلات لبيع منتوجات الصناعات التقليدية ب200 ألف دينار هذا وتتضمن مكونات مشروع التنمية المندمجة أيضا إحداث منتزه بيئي سياحي ب680 ألف دينار وفي جانب آخر وتسهيلا للتنقل والربط بين طريق شمسة والمحطة السياحية يتضمن المشروع تهيئة وتعبيد 4 كلم وبلغت نسبة تقدم الأشغال 25% كما خصصت اعتمادات قدرها 527 ألف دينار لإحداث 3 مشاريع فلاحية بالإضافة إلى إحداث 15 مشروعا في مجال المشاريع الصغرى و6 مشاريع في مجال الصناعات التقليدية بحجم استثمار يساوي 345 ألف دينار ورغم أهمية مكونات مشروع التنمية المندمجة بمعتمدية توزر والانعكاسات الإيجابية لعناصره على تنويع القاعدة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية بالجهة وتعزيز مؤشرات التنمية البشرية وخاصة النهوض بالتشغيل الذي فاقت نسبته 27% بالجهة فإن تنفيذ بعض المكونات يشهد تأخيرا واضحا ولافتا بسبب عدة إشكاليات عقارية ومن أبرزها البطء المسجل في إجراءات تغيير صبغة الأراضي من فلاحية إلى صناعية بالإضافة إلى تأخير إسنادها من أملاك لفائدة المجلس الجهوي لولاية توزر وكل ما يخشاه متساكنو الجريد أن تضيع هذه الملفات بين أروقة الوزارات المعنية أو يلفها النسيان وتعتبر على غرار كل المشاريع التنموية التي حظيت بها ولاية توزر ولكنها لم تتحقق !؟