تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرقات رديئة يا وزارة التجهيز !
سيدي بوزيد:
نشر في الصباح يوم 06 - 07 - 2012

سيدي بوزيد-الصباح لا يختلف اثنان في أن سيدي بوزيد كانت إحدى أكثر المناطق تهميشا و اقصاء خلال العهد السابق؛ و قد انعكس ذلك جليا على البنية التحتية بالجهة و أولها رداءة الطرقات رغم أن سيدي بوزيد تربط بين مدن الشمال و الجنوب .
فكل رواد هذه الطرقات يشهدون بأنها غير صالحة للاستعمال و تشكل خطرا شديدا على سالكيها خاصة عند نزول المطر فهي تسبب الإشكاليات من ذلك مثلا صعوبة ايصال امتحانات الباكالوريا في العام الماضي لبعض الجهات ؛ لكن وزارة التجهيز لم تتحرك و ظلت الطرقات في غياهب النسيان و قد ازدادت سوءا و رداءة و لعل أهمها الطريق التي تربط مدينة المزونة بولاية صفاقس من جهة الصخيرة والتي تمر عبر منطقة غدير الربايع؛ و قد عبر لنا اصحاب سيارات النقل الريفي أنهم ملوا المرور من هذه الطريق لضيقها و حالتها الرديئة جدا والتي تعرض سياراتهم للعطب. كما يناشد كامل رواد هذه الطريق و خاصة ابناء غدير الربايع وزارة التجهيز بالتدخل السريع من اجل اصلاحها اذ أنها تتميز بحركية كبيرة في كامل ايام السنة بما أنها تتمحور بين عدة مناطق كبيرة مثل سيدي بوزيد و قابس و صفاقس.
رياض عمايرة
جبنيانة : ضرورة توفير فضاء لائق لقسم الأشعةجبنيانة-الصباح
لئن استبشر متساكنو ربوع معتمديات جبنيانة والحنشة والعامرة بتسمية طبيبة أشعة بالمستشفى الجهوي بجبنيانة باعتبارها ستساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية و تقريبها من المواطن و توفير الجهد و المادة لهذه المؤسسة الصحية التي كانت تتكفل بنقل المرضى المقيمين الى المستشفى الجامعي بصفاقس للانتفاع بهذه الخدمة الحساسة في العملية الصحية فانهم مستاؤون من الظروف الصعبة التي تؤدي فيها هذه الطبيبة رسالتها الانسانية النبيلة بسبب عدم تخصيص قاعة أشعة خاصة بها مجهزة بآلة متطورة للتصوير بالصدى مما جعلها تستغل فضاء قسم التوليد مستعملة آلته . و السؤال المطروح : لماذا لا يقع تحويل هذه الآلة الى قسم الأشعة لتمكين الطبيبة من العمل بكل أريحية؟
فالإسراع بإعادة تهيئة القاعة التي وقع تخصيصها مؤخرا لتحويلها الى قاعة أشعة و تجهيزها بآلة متطورة تواكب التطور العلمي و التكنولوجي أمر أكيد و متأكد مساهمة في ضمان استقلاليتها و حسن سيرها ذلك أن هذه الطبيبة يقتصر عملها على حصتين في الأسبوع تعتني بالمرضى المقيمين دون سواهم مما عمق معاناة المرضى الخارجيين الذين يعيشون في دوامة من الاضطراب بين توجيه مستشفى جبنيانة ورفض مركز الوسيط القائم في طريق المطار بصفاقس استقبالهم متعللا بتوفر هذا الاختصاص بجبنيانة الشيء الذي يجعل المريض الخاسر الأول في العملية اذ تتأزم وضعيته المادية و الصحية و تتعطل مصالحه . فالتدخل الفوري و الناجع لدى مركز صفاقس من أجل مواصلة التعامل مع الموجهين اليه من مستشفى جبنيانة وتأمين انتفاعه بما يستحقونه من خدمات أمر يفرض نفسه و مطلب يرنو الجميع الى تحقيقه. و لاجتناب هذا الفراغ و سعيا الى تجسيد مبدا شعار «الصحة للجميع « بات من الضروري الترفيع في عدد حصص عمل الطبيبة لمجابهة الطلبات في ظروف طيبة .
و بالمناسبة وجبت الاشارة الى توفر ثلاث آلات للتصوير بالصدى بقسم التوليد احداها معطبة تنتظر التصليح و اثنتان لم تواكبا التطور العلمي و التكنولوجي و هو ما يتوجب تعويضهما في اطار الارتقاء بالخدمات الصحية و تطويرها.
المختاربنعلية
المكناسي : ارتفاع أسعار الأراضي السّكنية يُؤرِق المتساكنين
المكناسي-الصباح في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال في فترة الصّيف على شراء المقاسم العقارية المعدّة للبناء كشف لنا العديد من المواطنين بمعتمدية المكناسي عن سُخطهم من الارتفاع المشطّ لأسعار الأراضي السكنّية بجهتهم ،إذ أصبح امتلاك قطعة أرض من المشاكل التي تؤرق غالبية الشّباب الذين يطمحون للاستقرار. فقد ارتفع سعر متر الأرض في الثلاث سنوات الأخيرة ليتراوح ما بين 40 دينارا إلى أكثر من 100 دينار، بعد أن كان لا يتجاوز35 دينارا للمتر المربع في أقصى الحالات وهو ما لم يتوقعه المواطن العادي الذي كان يأمل في أن تنصفه الثورة لكن الانفلات في الاسعار طال أغلب ضرورياته.
ولقد أكد لنا المواطنون أنّ الأسعار في حقيقتها لا تراعي الدخل الفردي لأغلب أبناء الجهة كما لا تترجم وضعها الاقتصاديّ والتّنمويّ الضّعيف. وأرجع كل من استمعنا إليهم أسباب الغلاء المشطّ الى قلة الاراضي السكنية مع كثرة الطّلب ، بسبب عودة ملكية الأراضي المُحيطة بمدينة المكناسي في أغلبها إلى الدّولة أو إلى بعض المُتملّكين الكبار.
وأشار مواطنو الجهة أنّ الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة في ايجاد الحلول الكفيلة بمعالجة المشكل، وأبْرزُها توسيعُ النّطاق العمراني للمدينة بالتّفويت في جزء من الاراضي الدولية لبلديّة الجهة ، والتّعجيل في البتّ القضائي لكثيرٍ من الاشكالات العقارية داخلها، بالإضافة إلى ضرورة تدخل الحكومة لبعث مشاريع سكنية مخصصة لذوي الدّخل المحدود.
مُنجد جفَّالي
-----------------
مدنين : حملات تحسيسيّة للوقاية من حوادث الطرقات
مدنين -الصباح اثر العدد الكبير للحوادث التي شهدتها طرقات ولاية مدنين خلال السنة الفارطة والتي بلغ عددها 348 وأسفرت عن سقوط 122 قتيلا و 529 جريحا، بادر المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالجهة و منذ نهاية شهر جوان الماضي بتنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية بمختلف الطرقات التي تشهد حركة مرور مكثفة خصوصا أن الولاية تعتبر نقطة عبور دولية نحو الشرق و الغرب ومنطقة توافد أعداد كبيرة من المصطافين اضافة الى عودة الجالية التونسية بالخارج اصيلة الجهة.
و حسب المعطيات التي امدنا بها نورالدين الحجاجي الكاتب العام الجهوي للجمعية بمدنين فان الحملات التوعوية ترتكز على الجانب الميداني التطبيقي بهدف تذكير مستعملي الطريق بالأخطار التي تشكلها بعض السلوكيات المخالفة لقواعد السلامة المرورية و التي غالبا ما تؤدي الى وقوع حوادث.
و لتحقيق اهداف الحملات تم اختيار مواضيع تهم السواق و بالرجوع الى تحليل اسباب وقوع الحوادث في المدة الاخيرة بولاية مدنين و من اهمها (السرعة و خطورتها ، حزام الامان، استعمال الهاتف الجوال اثناء السياقة )وقد تم توزيع المطويات متضمنة لموضوع الحملة بأسلوب مبسط و موجز.
ميمون التونسي
-----------------------
المنستير: إصلاحات عاجلة للمسلخ البلدي ووضعية بيئية سيئة
المنستير -الصباح تمت خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة الجهوية للنظافة وحفظ الصحة للمسلخ البلدي بالمنستير معاينة بعض الإشكاليات التي تتمثل في تعطل محطة ضخ و تكرير المياه المستعملة للمسلخ مما دفع بالقائمين على نظافته الى صرف المياه الملوثة بفضلات الذبائح مباشرة في وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ البلدي و الذي ينتهي إلى شاطئ منطقة العقبة بالمنستير.
كما سجلت اللجنة أثناء المعاينة انبعاث روائح كريهة من المياه الراكدة الملوثة بإفرازات الذبائح و فضلاتها، بالإضافة إلى غياب باب للمسلخ و الحارس الذي يسهر على تنظيم الدخول و الخروج منه.
وعن الوضعيات البيئية الحالية في عدد من المناطق فقد وصفت بالكارثية وهي تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف من اجل معالجة الاخلالات بكل جوانبها حتى يقع تفادي الانعكاسات الصحية التي يعسر علاجها في وقت لاحق.
و بهدف التعجيل في الإصلاحات المراد القيام بها أقرت اللجنة جملة من التوصيات من بينها دعوة بلدية المنستير إلى التسريع بتركيب باب للمسلخ و تعيين حارس قار وتحديد توقيت دخول الذبائح و خروج اللحوم في شاحنات مهيأة للغرض بهدف المحافظة على سلامة المستهلك. كما تمت دعوة البلدية إلى الشروع في عملية تهيئة المسلخ من( إصلاح محطة الضخ و توسيع عملية الصيانة وتنظيف وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ ).
كما تمت الاشارة الى ضرورة إحداث إدارة صحية في البلدية تعنى بالمراقبة الصحية و لجنة إدارية فنية تهتم بمتابعة و مراجعة الاتفاقية مع الطبيب البيطري و مراقبة المستلزم المستغل للمسلخ حتى يلتزم بكراس الشروط حفاظا على نظافة الفضاء الداخلي والخارجي للمسلخ البلدي وعلى سلامة المستهلك.
المنصف جقيريم
-----------------------------------------
توزر : إجراءات لتفادي انقطاعات الماء الصالح للشراب
توزر-الصباح شرع اقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه في تنفيذ حملة من التدخلات وذلك عبر مد القنوات وصيانة المضخات المائية بكافة آبار الجهة إلى جانب القيام بجملة من التحاليل لمراقبة سلامة المياه الصالحة للشرب.
وقد قام هذا الإقليم مؤخرا بعدة إصلاحات لشبكات توزيع المياه وذلك لضمان حسن التوزيع و تفادي انقطاع الماء الصالح للشرب لاسيما خلال هذه الصائفة حيث تم تجديد الشبكات على طول 7 كلم بكلفة تقدر ب 500 ألف دينار إلى جانب صيانة المضخات المائية التي شملت 15 بئرا باعتماد قدره 300 ألف دينار فضلا عن صيانة جميع الخزانات لتوزيع مياه نظيفة وخالية من الجراثيم.
وكان الإقليم قد بادر خلال النصف الأول من هذه السنة بتحليل 240 عينة من المياه تحليلا بكتيريا أثبتت نظافتها وخلوها من الجراثيم.
وتهدف كل هذه التدخلات لقضاء صيف دون انقطاع للماء الصالح للشرب و دون تسجيل أي اضطرابات؛ كما حصل مؤخرا بحامة الجريد وهو ناتج عن خلل في الشبكة الكهربائية وخارج عن نطاق الإقليم؛ كما تم تسجيل بعض الاضطرابات على مستوى التوزيع بمعتمدية تمغزة وهذا ناتج عن قلة الموارد المائية بهذه المنطقة.
ولتفادي هذا الإشكال برمج الإقليم إحداث بئر عميقة بعنوان سنة 2012 لتدعيم الموارد المائية وتزويد منطقة عين الكرمة وتمغزة بالماء الصالح للشراب.
وفي سياق متصل يذكر أنه قد تم تخصيص 6,1 ملايين دينار لمشروع تعزيز الموارد المائية و تحسين نوعية مياه الشرب بنفطة و مليوني دينار لمحطة تحلية مياه الشرب بتوزر؛ هذا فضلا عن تخصيص 150 ألف دينار لتزويد حامة الجريد بالماء الصالح للشرب و 200 ألف دينار مخصصة لمشاريع التزويد بالماء بكل من الشبيكة والظافرية وفم الخنقة و مليون دينار لمواصلة تزويد الأحياء الشعبية وتبلغ الاعتمادات الجملية المخصصة لقطاع الماء الصالح للشرب ضمن الميزانية التكميلية لسنة 2012 أكثر من 18 مليون دينار.
الهادي زريك
-------------------------
بنزرت : الدّلاّع في كلّ مكان والأسعار ليست في المتناول
بنزرت-الصباح انتشرت نقاط بيع الدّلاّع في أماكن كثيرة من المدينة، فهذا النّوع من الغلال ا يقبل عليه المواطن في الصّيف وخاصّة في الفترة الّتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة. وهو يفضّله على غيره من أنواع الغلال الأخرى.
هذا الانتشار هنا وهناك في شوارع المدينة ومفترقاتها أو في محلاّت بيع الغلال أو الأكشاك التي تعدّدت بعد الثّورة يبرز أنّ الصّابة من الدّلاّع في هذه السّنة وافرة بل عالية الجودة غير أنّ ذلك لم يجعل الأسعار مقبولة لدى المستهلك حيث لم يكن ثمن الكيلوغرام أقلّ من 350 مليما ؛وباعتبار أنّ أغلب المعروض يتّصف بكبر الحجم فإنّ المواطن لا يمكنه أن يشتري دلاّعة بأقلّ من ثلاثة دنانير.
وباستفسارنا عن سبب هذا الارتفاع في الأسعار برّر بائع منتصب بشاحنته ذلك بتكاليف النّقل إذ يقع جلب أغلب الكمّية التي تباع في بنزرت من ولايات بعيدة نسبيا مثل سليانة وسيدي بوزيد والقيروان، في حين اتهم بائع آخر انتصب ببضاعته على قارعة الطّريق التّصدير للبلدان المجاورة. واعتبر بعض المواطنين في بنزرت أنّ قرب نزول الإنتاج المحلّي من الدّلاّع لجهة بنزرت والمناطق القريبة منها إلى السّوق سيساهم في الحدّ من هذا الارتفاع في الأسعار.
لطفى بالكاهية
قصور الساف: « صّيّافي السّوافة « بين الزّبلة والجرذان والوشواشة
قصور السّاف الصّباح يعيش مواطنو مدينة قصور السّاف التي تعدّ أكثر من 30ألف نسمة مع ما ينضاف اليهم كل صيف من أعداد المصطافين وعودة المهاجرين البالغ عددهم زهاء 14ألفا على وقع لسعات «الوشواشة» وصخب الأعراس وخطر الكلاب السّائبة وأكداس المزابل التي تعلو يوما بعد يوم في الأنهج التي لا تدخلها شاحنة المجلس البلدي. أما الجرذان فقد بدأ ت هجوماتها ومن شدّة الحرّ انتشرت الرّوائح العفنة من خلال ما تفرزه محطّة التّطهير الواقعة في مدخل المدينة وروائح أخرى توصّل أهل الاختصاص الى حصرها وهي القادمة من جهة الغرب ومأتاها المصبّ الخاصّ بالمرجين في أعلى هضبة من الهضاب التي تحيط بالمدينة مع ما يصل من روائح مصنع الفيتورة من المهديّة عند هبوب رياح الشّمال.
سكّان شارع البيئة يستغيثون
نظرا للمياه الرّاكدة في قنوات الصّرف الصحّي وفي « مخازن» ديوان التطهير « بالمحطّة الواقعة بين الأحياء العمرانيّة، فانّ الأمر صار لا يطاق خصوصا مع انتشار الرّوائح والجرذان التي وصل بها الأمر إلى أكل خشب الأبواب، وما تنتجه المحطّة من وشواشة كفيلة لدغاتها بتحويل الأطفال والمرضى بالحساسيّة المفرطة إلى الاستعجاليّ.
ولم تسلم الأحياء الأخرى المجاورة بدورها فقد سجّلنا تواجد الكلاب السّائبة التي تهدّد المارّة في وضح النّهار، حيث لم تحرك المصالح البلديّة أو الصحيّة ساكنا لها رغم إشعارها بذلك لتقع إفادتنا من قبل الجهاز الصحّي أنه يضع على ذمّة كل البلديّات الأدوية الكفيلة للتّعامل مع الحشرات المقلقة والضّارّة بينما أفادنا مصدر أمنيّ أن القضاء على الكلاب الشّاردة مسؤوليّة البلديّة التي من المفروض أن تتقدم بطلب في الغرض إلى الجهات المعنيّة، غير أن ذلك لم يتمّ إلى حدّ الآن.
ناجي العجمي
-----------------------
الكاف : تكوين لجان للرّقابة الإقتصاديّة
الكاف-الصباح تم مؤخرا خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية الكاف وبحضور والي الجهة عبد القادر الطرابلسي وممثلين عن اللجنة الجهوية للرقابة الاقتصادية تكوين خمس لجان للتنسيق بين مختلف هياكل الرقابة الاقتصادية بغاية تنظيم العملية و تقاسم الأدوار لمراقبة الأسعار وترشيدها خاصة خلال شهر رمضان المعظم لحماية المستهلك من كل التجاوزات وإحكام تنظيم عملية الرقابة في جميع الأوقات بما يخدم مصالح جميع العناصر المشتركة في العملية.
ذلك أن عودة فرق المراقبة للعمل من شأنها أن تساهم في الحد من مظاهر الغش والاحتكار وارتفاع الأسعار غير المبرر الذي كانت عرفته عدة مواد غذائية من الخضر والغلال بالأسواق والمحلات التجارية بعدة مناطق من ولاية الكاف.
عبد العزيز الشارني
-----------------
جندوبة : مشاريع معطلة بسبب لجنة الاستقصاء والمصالحة؟
جندوبة-الصباح تواجه مشاريع هامة بولاية جندوبة عدة تعطيلات مما أثر على سير انطلاق أشغالها في الآجال المحددة وذلك بسبب الشغور الحاصل على مستوى رئاسة لجنة الاستقصاء والمصالحة منذ ما يزيد عن الشهرين الذي لم يتم تعويضه لحد كتابة هذه الأسطر علما أن اللجنة مهمتها تتمثل بالخصوص في تسريع الانتزاع للمصلحة العمومية وفض الإشكالات العقارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.