مثلما ذكرنا في عدد سابق انعقد اجتماع مضيق بصفاقس في مطلع الأسبوع الحالي حضره بالخصوص المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر والحبيب الحمامي وعماد المسدي وزهير الخراط بعيدا عن أنظار الأحباء أي في منزل عضو بارز بالهيئة المديرة وقد وقع التطرق للعديد من النقاط أهمها ملف الإطار الفني باعتبار أن الوقت لا يسمح بتمطيط المواعيد على أساس وأن المجموعة تعود للنشاط بداية من يوم 16 جويلية. وبما أن المواقف كانت متضاربة منذ أشهر عديدة بشأن بقاء الإطار الفني أو جانب منه أو التخلي عنه تماما فإن المعد البدني لم يبق بمنأى عن هذه الخلافات إذ هناك من دعا إلى وضع حد لنشاطه نظرا لأنه لا يقوم بعمل مركز ومكثف وفي العمق وهناك من يرى أنه جدير بتجديد الثقة فيه خصوصا وهو من الكفاءات ومتزوج من تونسية تضمن له الاستقرار بصفاقس... ويبدو أن المساند الوحيد في آخر لحظة كان المنصف السلامي الذي أوصى بالابقاء عليه وهذا يعني أن الاتجاه منصرف للتخلي عن كل الإطار على أساس وأن المنصف السلامي الذي ظل يدعم نبيل الكوكي رفقة زهير الخراط في نهاية المطاف قرر بصفة رسمية الانسحاب من الرئاسة والأكيد أن هذا الملف الحساس سيكون على مائدة الحوار يوم الاربعاء القادم أثناء اجتماع لجنة الدعم. جمال العارم ورؤوف النجار يترأسان اللجنة المؤقتة بات من المؤكد أن تقضي مداولات اجتماع يوم الاربعاء القادم الذي تشرف عليه اللجنة العليا للدعم إلى بعث لجنة مؤقتة تضم 5 أشخاص للسهر على تسيير شؤون النادي والبت في الملفات المتأكدة... وفي انتظار ذلك تتردد أخبار ملحة في صفاقس حول امكانية اسناد رئاسة اللجنة إلى جمال العارم وأن يكون ضمنها رؤوف النجار. الحبيب