صفاقس الصباح بعد إقرار التمديد لعمل النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس لنهاية الصائفة ينتظر أعضاء النيابة والإدارة البلدية عدة تحديات وانتظارات من قبل أغلب متساكني المنطقة البلدية والذين عبروا في أكثر من مناسبة عن تذمرهم ومللهم من الوضع الذي آلت إليه مدينتهم وبالخصوص: انتشار وتوسع الانتصاب الفوضوي بأغلب الانهج والشوارع الرئيسية سواء بالمدينة العتيقة أو باب البحر أو منطقة صفاقسالجديدة. وهذه الظاهرة ما انفكت تزعج المارة والتجار المنظمين وتشوه المظهر العام للمدينة ومؤسساتها الحضارية ومعالمها التاريخية. ازدياد ظاهرة احتلال المساحات بصفة غير قانونية من قبل أصحاب المحلات المفتوحة للعموم وما رافقها من اعتداءات على الملك العمومي والخاص والمساحات الخضراء وحتى الكراسي العمومية. وأحسن مثال على ذلك ما حدث أمام المقهى الجديد المقابل لقصر البلدية حيث تم احتلال الرصيف المقابل واقتلاع الكراسي وعندما سئل المسؤول البلدي عن الموضوع أفاد أنه تم تقديم قضية عدلية في الغرض. فهل قامت البلدية بكل الإجراءات المتاحة لها حتى تلتجئ إلى آخر إجراء ألا وهو القضاء؟ ومن المواضيع الحساسة التي تشغل بال المواطن مسائل النظافة والبيئة والنظام داخل المنطقة البلدية والاختناق المروري وخاصة مآوي السيارات التحتية التي قيل إنها تتسع لمئات السيارات وكذلك أسواق الخضر والغلال والمصب البلدي إلى جانب التنوير العمومي واستخلاص الأداء البلدي والبناء الفوضوي وغيرها. فهل يقع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتطهير والإصلاح والاستجابة لرغبات المتساكنين؟