ملعب تامالي - تحكيم بقيادة كوفي كودجا من البنين وبمساعدة الياباني ساغارا أنورو والطوغولي كوتيوش كومي، الإنذارات: راضي الجعايدي وعصام جمعة المنتخب التونسي: حمدي القصراوي - صابر بن فرج - ياسين الميكاري - راضي الجعايدي (ثم رضوان الفالحي 73د) - كريم حقي - شاكر الزواغي - جوهر المناري - مهدي النفطي - كمال زعيم (ثم مهدي ضيف الله 66د) - عصام جمعة (ثم ياسين الشيخاوي 79د) - أمين الشرميطي. المنتخب الأنغولي: جواو لويس - ماركو ايروزا (ثم مانوال غونج 68د) - كازلوس الونزو كالي - جواو يامبا - أندري ماكانغا - ماركاز لويس - ماورينو (ثم ماتيوس كوستا 59د) - جيلبارتو - زي كالنغا (ثم ماندوكا أنطونيو 82د) - فلافيو - ومانوتشو اكتفى المنتخب الوطني مساء أمس بتامالي في إطار اللقاء الأخير للدور الأوّل من منافسات كأس إفريقيا للأمم غانا 2008 بالتعادل السلبي أمام أنغولا. وبالرغم من ذلك فقد أنهى الدّور الأوّل في طليعة المجموعة «د» بفضل عدد الأهداف المسجلة. وبذلك سيواجه منتخبنا في الدور ربع النهائى الإثنين القادم نظيره الكامروني بتامالي بداية من التاسعة والنصف ليلا بتوقيت تونس. مع انطلاقة الشوط الأول ظهر إصرار المنتخبين على الخروج بنتيجة اللقاء. واعتمد منتخبنا في البداية على الكرات الطويلة ومنذ الدقيقة الخامسة كاد صابر بن فرج أن يفتتح النتيجة اثر تنفيذ زعيم الركنية لكن كرة بن فرج مرت بجانب مرمى الحارس الأنغولي بقليل. وفي الدقيقة 16 أضاع أمين الشرميطي فرصة ثمينة، اثر هفوة من دفاع أنغولا وضعت الشرميطي وجها لوجه مع الحارس لويس لكن تصويبة الشرميطي كانت في أيدي الحارس الأنغولي. ومرة أخرى يفرط أمين الشرميطي في 19د في فرصة جديدة للتهديف بعد أن تلقى إمدادا ذكيا من كمال زعيّم لكن قذفة الشرميطي الرأسية خارج المرمى ولعل أبرز فرصة في هذا الشوط كانت لصالح أنغولا في الدقيقة 34 حين وجد كالانغا نفسه وجها لوجه مع الحارس حمدي القصراوي الذي تألّق وأنقذ مرماه من هدف محقّق. وكاد كمال زعيم أن يباغت الحارس الأنغولي بتصويبة قوية من بعد حوالي 30 مترا لكن الحارس جواو لويس يعيد الكرة بصعوبة أمام الشرميطي الذي صوّب بالرأس لكن فوق المرمى. في الشوط الثاني ضغط المنتخب الأنغولي على مناطق المنتخب الوطني، وكاد ماوريتو في 56د أن يمضي هدفا لولا تألّق الحارس حمدي القصراوي الذي أنقذ مرماه من هدف بدا محقّقا. وقبل منتخبنا اللعب في الفترة الثانية لكن فقدان اللمسة الأخيرة للأنغوليين وتألق الحارس القصراوي جعلهم لا يتوصلون إلى التهديف وفي هذه الأثناء قام المدرب روجي لومار بإقحام مهدي بن ضيف الله مكان كمال زعيم وياسين الشيخاوي الذي كاد في 83د أن ينال من شباك الحارس الأنغولي بعد أن تلقى إمدادا ذكيا من صابر بن فرج، لكن تباطئ الشيخاوي في التصويب جعل الدفاع الأنغولي ينقذ الموقف. المنتخب الأنغولي الذي بدا عليه الإصرار لافتكاك الصدارة من المنتخب الوطني تحصل في 90د على فرصة ثمينة وكان فلافيو أمام فرصة سانحة للتسجيل لكن الحارس حمدي القصراوي كان في المكان المناسب لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل (0-0). وبذلك يحقّق منتخبنا الوطني المهم في هذا اللقاء وينهي الدور الأوّل في طليعة المجموعة «د» ليبقى في تامالي ويواجه الإثنين القادم نظيره الكامروني.