ملعب تامالي - حوالي 9 آلاف متفرج - تحكيم الياباني يوتشي نيسومورا بمساعدة الياباني فوري ساغارا والكوري هوسانغ دجونغ. الانذارات: فريديريك ماندي - كامارا يومونسي من السينغال وسيلفا دوس سانطوس ومجدي تراوي وكمال زعيم الاهداف: عصام جمعة 9د ومجدي تراوي 83 لفائدة تونس مصطفى صال 46د وكامارا 66 لصالح السينغال تشكيلة المنتخبين تونس: حمدي القصراوي - رضوان الفالحي - وسام البكري - راضي الجعايدي - كريم حقي - جوهر المناري - مجدي تراوي - شاكر الزواغي (ثم المهدي بن ضيف الله 80د) - عصام جمعة (ثم ياسين الميكاري 85د)- ياسين الشيخاوي وسيلفا دوس سانطوس (ثم كمال زعيم 63د). السينغال: طوني سيلفا - نداو (ثم بوبا ديوب 63د)- سليمان دياوارا - حبيب باي - عبدولاي فاي - مصطفى صال - عصمان ندوي - فريديريك ماندي (ثم هنري كامارا 60د)- كامارا يومونسي - مامادو نيانغ (ثم بوبكر فاي 87د) والحاجي ضيوف. خرج المنتخب الوطني مساء أمس بتامالي في أول لقاء له في كأس افريقيا للأمم غانا 2008 بتعادل أمام السينغال (2-2). تعادل بحث عنه لومار وجماعته وما الطريقة الدفاعية التي خضنا بها المباراة أكبر دليل على ذلك وهذا ما يعني أنه لا مفر من الانتصار على جنوب افريقيا في اللقاء القادم حتى يحافظ على حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني. بداية الشوط الأول كانت لصالح السينغال الذي حاول منذ الدقيقة الاولى المباغتة عن طريق الحاجي ضيوف حين نفذ مخالفة مباشرة خطيرة لكن في الدقيقة التاسعة نجح منتخبنا الوطني في افتتاح النتيجة عن طريق عصام جمعة الذي بعد عمل ثنائي مع وسام البكري تمكن بقذفة فيها الكثير من «الصنعة» مباغتة الحارس سيلفا. بعد هذا الهدف حاول المنتخب السينغالي الرد عليه وكاد أن يتوصل إلى ذلك في الدقيقة 19 إثر تمريرة خاطئة من ياسين الشيخاوي كادت تكلف المنتخب الوطني غاليا لولا يقظة الحارس حمدي القصراوي كما كاد مامادو يانغ في 23د النيل من شباك القصراوي بعد عمل كبير أربك به دفاع المنتخب الوطني وقذف رغم رقابة حقي والبكري إلا أن قذفته مرت جانبية كما حاول مجددا الحبيب باي والحاجي ضيوف وكامارا ويومونسي وهذا الأخير في 38د وزع في اتجاه ضيوف الذي لم يعرف كيف يستغل هذه الكرة رغم الخروج الغير الموفق لحمدي القصراوي. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الاول سينتهي بتقدم تونس بهدف لصفر يتمكن مصطفى صال في الثانية الاخيرة للدقيقة التي أضافها الحكم الياباني من اختطاف هدف التعادل بعد خطإ فادح من راضي الجعايدي حيث أفلت الكرة من قدميه لينقض عليها صال ويقذف ويغالط الحارس القصراوي قبل أن يعلن الحكم الياباني عن نهاية الشوط الاول بالتعادل (1-1). بعد فترة الاستراحة دخل المنتخب السينغالي بنفس جديد ومنذ الدقيقة 48 كاد ديمونسي كامارا أن يسجل الهدف الثاني لكنه يفرط في الفرصة بأعجوبة لتمر كرته بجانب الاخشاب كما كاد أن يسجل الحاجي ضيوف في 51د لكن القصراوي ينقذ مرماه من هدف محقق وتواصلت المحاولات الهجومية للسينغاليين فكاد مامادو يانغ أن يغالط الحارس القصراوي لما تلقى إمدادا ذكيا من فريديريك ماندي وضعه وجها لوجه مع القصراوي لكنه يفوت في الفرصة بأعجوبة هذه المحاولات المتعددة توجها كامارا ديمونسي في 66د بهدف ثان جاء على إثر تنفيذ الحاجي ضيوف لركنية ولخبطة في دفاع منتخبنا استغلها ديمونسي. بعد تقدم السينغال حاول المنتخب الوطني المجازفة وفي 70د قذف الزعيم بقوة فجانبت قذفته المرمى وهجومات منتخبنا الوطني كانت محتشمة فلا الشيخاوي ولا سانطوس عرفا كيف يتوصلا إلى شباك السينغال لكن في الدقيقة 83 تمكن مجدي تراوي بفضل قذفة قوية من بعد 30 مترا تقريبا من مغالطة الحارس ويفتك المنتخب الوطني التعادل (2-2).