بطلب من الدفاع اجلت الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية القس البولوني الجنسية ماريك ماريوس ريبينسكي الذي عثر عليه مقتولا يوم 18 فيفري 2011بمستودع المدرسة التي يعمل بها كمقتصد والذي تبين ان جثته تحمل عديد الطعنات. ويذكر ان المتهم كان يرافق الضحية في اعمال التزود ويتسلم مبالغ مالية من الحرفاء ويستحوذ عليها الى ان بلغت ثلاثة آلاف دينار ولما عجز على تسديدها خاصة بعد الحاح مزود المواد الحديدية لاستخلاص مستحقاته خامرته فكرة التخلص من الضحية حيث تسلح بشاقور واستدرجه الى مستودع عمله بعد ان هاتفه ثم سدد له عدة طعنات قاتلة . وأكد الدفاع ان فقدان الة الجريمة والهاتف الجوال للضحية كان بسبب الرمي بهما من طرف المتهم بمصب فضلات يعج بالبرباشة وان التحليل البيولوجي لا يفيد استهلاك الضحية لأي مادة مخدرة وان التحليل الجيني افاد ان سروال المتهم وحذاءه يحملان دم الضحية وان الشاهد شاهد المتهم في حالة ذهول وفي وضع غير طبيعي ولاحظ ان الدافع على القتل هو الهروب من الفضيحة اضافة الى اعتراف المتهم امام الاخصائية النفسية بارتكابه عملية القتل. وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية الى جلسة لاحقة خلال بداية شهر اكتوبر المقبل