كان من الممكن للغاية ألا يكون غازي الغرايري المدرب الجديد للملعب التونسي، فالتطورات الأخيرة التي جدت ما كانت لتحدث لولا إصرار أحد المسؤولين الجدد على ضرورة التعاقد مع هذا المدرب، فبعد أن كان الحبيب الماجري على رأس المدربين المطلوبين بإيعاز من رئيس فرع كرة القدم الجديد صالح المديوني تغيرت المعطيات كليا بعد أن رفض شق كبير من الأحباء والمسؤولين التعاقد مع الماجري، وبعد أن كان الاعتقاد السائد هو مساندة فكرة الاتفاق مع الصربي دراغان خاصة وأن الغرايري كان يتأهب للعودة للتدريب في الدرجة الثانية الإماراتية، تمّ الاتصال على عجل بهذا المدرب حيث جلس مع بعض المسؤولين وقدم شروطه واقتراحاته التي وجدت كل القبول من قبل الهيئة المديرة فحصل الاتفاق الرسمي، خاصة وأن الهيئة وافقت على أهم شرط تقدم به الغرايري الذي سيقوم بنفسه بتحديد حاجيات النادي ويختار اللاعبين الذين بالإمكان التعاقد معهم، وهو ما يعني بالضرورة أن الغرايري سيعمل في الفريق تماما مثلما كان يعمل الفرنسي باتريك لوفيغ الذي منحت له آنذاك «كارت بلانش» للتصرف في الفريق. هل يكون البحري أوّل الوافدين؟ من ضمن قائمة ستة لاعبين الذين اقترحهم الغرايري برز اسم الظهير الأيمن لأمل حمام سوسة وائل البحري، فبعد أن أصبح في حل من كل ارتباط، سيتقدم الملعب التونسي بطلب رسمي لهذا اللاعب من أجل انتدابه. قدوم الخلوفي رهين بقاء الكوكي نبقى مع الانتدابات لنشير أن إمكانية قدوم جاسم الخلوفي تبقى واردة وممكنة، ولئن أنكرت الهيئة المديرة في السابق اتصالها بهذا الحارس، إلا المتغيرات الأخيرة أكدت أن أحد المسؤولين الذين عززوا الهيئة المديرة قد اقترح على الخلوفي فكرة القدوم إلى مركب باردو، غير أن هذا الأمر قد لا يحدث في صورة رحيل نبيل الكوكي عن النادي الصفاقسي، بما أن الخلوفي قد يفضل البقاء في صفاقس في صورة تغيير الإطار الفني وانتظار أخذ فرصته مع مدرب جديد.