مرة أخرى تتصاعد وتيرة غضب جماهير «البقلاوة» عشية السبت الفارط بملعب المنزه حيث وجهت اصبع الاتهام الى الهيئة المديرة ورأت أنها المسؤول الأول عن تراجع نتائج الفريق في الجولات الأخيرة وانقياده الى هزيمته الثانية على التوالي أمام الترجي الرياضي ثم حمام الأنف. الحقيقة ان جماهير البقلاوة التي واكبت لقاء فريقها ضد حمام الأنف لم تكن غاضبة فقط على النتيجة وانما تفاجأت اكثر بالمردود المتواضع للفريق وغياب الروح والرغبة في الانتصار لدى أغلب اللاعبين بالاضافة الى فشل المدرب لوفيغ في قراءته لأطوار اللقاء وايجاد الحلول السريعة لتفادي الهزيمة بعض هذه الجماهير رأت أن المدرب لوفيغ لم يعد لديه ما يقدمه للفريق في ظل توتر العلاقة بينه وبين أغلب العناصر وقد آن الأوان لسحب «الكارت بلانش» التي يتمتع بها منه ولم لا تغييره بمن هو أفضل لقيادة الفريق في هذه المرحلة الحساسة من عمر البطولة. حصيلة ضعيفة حصيلة الملعب التونسي من النتائج الى حدود الجولة الفارطة هي ثلاثة انتصارات اثنان منها خارج القواعد أمام الشبيبة (1-2) وقوافل قفصة (1-2) وانتصار في المنزه أمام مستقبل قابس (2-1) بالاضافة الى ثلاثة تعادلات سلبية أمام حمام سوسة النادي البنزرتي والترجي الجرجيسي وانقاد الفريق الى هزيمتين في الجولة السابعة ضد الترجي والتاسعة ضد نادي حمام الأنف. هجوم بلا مخالب سبعة أهداف فقط هي حصيلة الأهداف التي سجلها هجوم الفريق وهو ما يعطي الدلالة على المشاكل التي يعاني منها الفريق على مستوى الخط الأمامي في غياب مهاجمين بالمواصفات المطلوبة وهو ما أثار احتجاجات جماهير «البقلاوة» خاصة في اللقاء الأخير ضد المهاجم رضوان بن وناس الذي لم يحتفل بهدفه الأول منذ قدومه الى باردو وتنسحب نفس الفكرة على المهاجم السيراليوني محمد كابيا الذي انتدبته هيئة الملعب التونسي بأكثر من 300 ألف دينار لأنه سجل هدفين ضد الترجي حين كان يلعب لفائدة أسود الشرق السيراليوني فريقه السابق.