لليوم الثاني على التوالي لم يستأنف الحارس رامي الجريدي نشاطه مع زملائه بالنادي الصفاقسي رغم توجيه الدعوة إليه مثلهم وتواجد بالعاصمة ويبدو أن هذا الحارس يريد تغيير الأجواء سيما بعد حملة النقد الموجهة إليه من قبل البعض جراء وقوعه في هفوات حاسمة أثناء بعض المقابلات هذا فضلا عن إمكانية تلقيه عرضا من أطراف فاعلة في النادي الإفريقي لتعزيز الصفوف في المرحلة الموالية من السباق... و على أية حال فإنه مرتبط بعقد مع النادي الصفاقسي يمتد لموسمين ونصف ولا يمكن له مغادرة الفريق إلا متى وفر المبلغ المنصوص عليه في البند التسريحي. و الأكيد أنه في صورة موافقة الأفارقة على شروط الهيئة فإنها تتولى تسريحه رغم أن رصيدها من حراس المرمى ليس ثريا سيما بعد قرار اللجنة الاستشارية والهيئة المديرة على وضع سليم الرباعي على قائمة اللاعبين المعارين باعتباره ركن طويلا للراحة ولا بد من التحاقه بفريق يضمن له التواجد المستمر بالشباك حتى يعود إلى النادي الصفاقسي وهو في أحسن حال.