جدت ليلة أمس أثناء صلاة التراويح حادثة بمدينة المنستير لم تعد بالغريبة بعد الثورة، حيث قام أحد الباعة المتجولين بوضع كشكه (براكة) أمام مقر المركز التجاري "المونوبري" المحاذي للسوق المركزي وذلك بنزع جزء من السياج الحديدي المحيط بالحديقة والشروع في بناء كشكه لتباغته قوات الامن ويتم رفع هذه "البراكة" ووضعها في المستودع البلدي بالقوة. هذا التدخل الناجع والسريع نزل بردا وسلاما على قلوب الأهالي الذين طالبوا السلطات بازالة بقية الأكشاك والقضاء أيضا على ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي شوهت كامل المدينة التي عرفت بنظافتها ونظامها فهل من مجيب؟