أستأنف الملعب التونسي تمارينه بمركب باردو تحت إشراف المدرب غازي الغرايري الذي ركز صحبة الإطار الفني على الناحية البدنية خاصة وأن الراحة كانت مطولة بعض الشيء وهو ما يستوجب إعدادا بدنيا يبدأ من الصفر. هذا وقد شهدت الحصة التدريبية الأولى غياب بعض اللاعبين وهم أيمن العياري، لأسباب غير معلومة وإيمانوال وكواكو وكواسي الذين مازلوا في عطلة، وفي المقابل حضر المنتدبان الجديدان وائل البحري وعبد الحليم الدراجي، كماعاد اللاعب ياسين الماجري بعد غياب عن الملاعب تواصل لمدة 4 أشهر إثر الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في مرحلة الذهاب، هذا إضافة إلى لاعبي الآمال الذين عززوا التمارين على غرار الستيتي، والتوزري.. وقبل بداية الحصة التدريبية اجتمع الغرايري باللاعبين وحثهم على مزيد البذل من أجل إرساء سفينة «البقلاوة» على بر الأمان. هذا وسيتحول الفريق نهاية الأسبوع الجاري إلى سوسة حيث يجري تربصا مغلقا، قبل أن يخوض مباراة ودية، ضد فريق من الرابطة الأولى. بالنسبة للإنتدابات وحسب آخر المعلومات فإن هناك بعض الصعوبات المادية التي تسببت في تعطيل إبرام بعض الصفقات على غرار حمدي رويد وأكرم بن ساسي وجاسم الخلوفي، حيث كان من المفترض أن يمضي رويد عقدا مع البقلاوة لكن المفاوضات انقطعت للأسباب المادية السالف ذكرها.