باشر رئيس الرابطة وأعضاده مهامهم بعد توزيع المناصب وتنتظرهم العديد من المشاكل والنقاط الهامة وعلى هذا الأساس كان لنا حديثا مع محمد السلامي رئيس الرابطة الاكيد أنكم انطلقتم في سلسلة من الاجتماعات على ضوء التطورات الأخيرة؟ لقد عقدنا اجتماعا منذ مباشرة مهامنا والآن بعد توزيع المناصب سننطلق بداية من الأسبوع القادم في نشاطنا على قدم وساق لأنه تنتظرنا العديد من النقاط الهامة لاتخاذ قرارات هامة في شأنها. هل حدّدتم موعد المباراتين المعادتين بين الترجي وبني خلاد من ناحية وشبيبة القيروان والنادي الافريقي من ناحية أخرى؟ لا لم نقم الى حد الآن بتحديد موعد لهاتين المباراتين المعادتين لأننا ننتظر تحديد الجامعة لبقية روزنامة الموسم أما بخصوص العودة الرسمية للبطولة فذلك من مشمولات الجامعة وذلك بعد الجلسة العامة العادية لكرة القدم المحترفة. هل هناك تطورات جديدة بخصوص عودة الجمهور الى الملاعب سيما أنك أكدت على ذلك بعد نجاحك في الانتخابات الاخيرة للرّابطة؟ مكتب الرابطة مازال مصرّا على عودة البطولة بالجمهور لأن «الويكلو» يفقدها نكهتها ورونقها لذلك سنبذل كل في وسعنا بالتنسيق مع كل الأطراف المتداخلة من جامعة وسلطة اشراف ووزارة الداخلية لاخذ القرار المناسب. ماهو موقفك من استقالة أعضاء من هيئة الشبيبة القيروانية احتجاجا على نجاحك في الانتخابات؟ فعلا لقد علمت بذلك وأنا أحترم قرار كل عضو والحقيقة أنني أجهل أسباب ذلك ولا علم لأي طرف صوّتت هيئة القيروان في الانتخابات. اتهموك بالفشل سابقا في مكتب الرابطة والأكيد أنك ستسعى الى اثبات عكس ذلك بعد عودتك الى الرابطة؟ لم أفشل في مهمتي كرئيس رابطة والدليل أن الأندية جدّدت ثقتها في شخصي وصوّتت لي بكثافة في الانتخابات موقفك من قرار «الكناس» باعادة مباراة الترجي والنجم الخلادي؟ أعتقد أن «الكناس»صادق على نفس القرار الذي اتخذه مكتب الرابطة سابقا عندما كنت على رأسه حيث قمنا يوم 14 ماي بتعيين المباراة في رادس قبل حلّ الرابطة بما ان مباراة الذهاب دارت في العاصمة بطلب من النجم الخلادي مقابل رفض الترجي أنذاك خوض مباراة الاياب في بني خلاد لكن مكتب الرابطة الذي حلّ مكاننا بصفة مؤقتة نقض هذا القرار يوم 17 ماي وعيّن المباراة في بني خلاد.