صرح الممثل المسرحي حسام الغريبي أن سلسلة "شبيك لبيك"على قناة التونسية، التي يتقمص فيها شخصية الأستاذ "عروس" ظلمها توقيت البث. وشدد على أن العمل يقوم على اسلوب وطريقة في معالجة الأحداث متفردة مضيفا أن العمل يحتاج لبعض الوقت حتى يتقبله المشاهد وأضاف محدثنا أن القائمين على هذا المشروع يحاولون تقديم فكرة مختلفة لماهو مستهلك على الساحة الفنية وأشار في ذات السياق، إلى أن سلسلة "ديبانيني" على قناة حنبعل من أفضل ما قدم على مستوى الكوميديا في أول تجربة إخراجية لكاتبها حاتم بلحاج ومع ذلك لم تحظى بمتابعة الجمهور بسبب توقيت بثها كذلك.. أمّا عن مشاركته في مسلسل "عنقود الغضب" للمخرج نعيم بن رحومة في دور سمير مصمّم صفحات جريدة "المسار"، الذي يتسبب في توتر الأجواء بين مختلف الصحافيين والتقنيين في مقر عمله فقال عنها:" شخصية سمير تعتمد على النميمة في تكوينها وهي من أدوار الشر التي تستهويني" مضيفا أن تقمص الأدوار السلبية في الأعمال الدرامية لا تخيفه إيمانا منه بأن الجمهور يحكم على مستوى أداء الممثل لدوره ومدى إتقانه لا عن سلبية الشخصية أو إيجابيتها. و أكد حسام الغريبي أن الانتاجات الفنية الرمضانية رغم انتعاشها كميا هذا الموسم إلا أنها لم تعرض الجديد على مستوى جودة المضمون خصوصا منها الأعمال الهزلية. من جهة أخرى أفادنا الممثل المسرحي حسام الغريبي أنه بصدد الإعداد صحبة مجموعة من الفاعلين في الوسط الثقافي بالمهدية ومنهم الأستاذ جلال بن محرز مدير معهد الموسيقى بالجهة لأوبريت غنائية تكرم الفنانة الراحلة صليحة وعن هذا المشروع أضاف محدثنا أنه يعتبر صليحة متجاهلة تاريخيا مقارنة بالفنانة حبيبة مسيكة رغم المسيرة المميزة لهذه الفنانة التي يصفها بالمناضلة والمكافحة حيث عاشت الكثير من العراقيل والصعوبات منذ انتقالها من مدينة الكاف ثم احترافها الغناء ووصولها لبلاط الباي وغيرها من الأحداث التي رافقت حياتها الفنية وقال في هذا الاطار: أوبيريت صليحة مازالت في طور الكتابة والمراجعة التاريخية ومع ذلك كل ما نتعمق أكثر في حياة هذه الفنانة نكتشف مدى كفاحها من أجل فنها". وعن كاستينغ هذه الأوبيريت، كشف الممثل حسام الغريبي أنه سيعتمد على وجوه وأصوات شابة من جهة المهدية لتنفيذ هذا العمل الفرجوي الغنائي.