بعد استقالة إبراهيم القصاص والمنجي الزيدي كشف رمضان الدغماني انه قرر تقديم استقالته من العريضة الشعبية لانه ضاق ذرعا ب»طلعات» الهاشمي الحامدي لانه صبر على غروره وتكبره ولن يتحمل المزيد من غطرسته على حدّ تعبيره. وأضاف «انا بطبعي مستاء من الحامدي لانه قال: انا الذي مكنت نواب العريضة من التواجد في المجلس التاسيسي.. أي هو صاحب الفضل واذا كان هو فعلا رئيس التيار والبرنامج، فإن الجميع قد تعب وعملنا ليلا نهارا لاقناع الناس ببرنامجنا، لكن الغريب انه انفرد بالعريضة وكأنها من املاكه.. ثم ان الحامدي لا يريد كفاءات وانما يريد اشخاصا على مقاسه حتى يتحكم فيهم عن بعد». وكشف الدغماني ان الانقسامات ازدادت داخل العريضة الشعبية منذ اجتماع سوسة حيث وجد نواب التيار على المنصة اشخاصا غرباء عن العريضة الشعبية، ثم ان الحضري المحمودي وعصام البرقوقي شاركا مؤخرا في برنامج بقناة التونسية باسم العريضة، في حين انه لا تربطهم أيّة علاقة بالعريضة الشعبية». وحول وجهته القادمة أكد الدغماني أنه سيعيد ترتيباته مع عدم اتضاح الرؤية بشأن وجهته القادمة.