أطاحت نهاية الأسبوع الفارط الوحدات الامنية لمنطقة الأمن الوطني بحدائق قرطاج بمنحرف مصنف-أمنيا- خطير جدا يكني ب"مانيكس" في أعقاب كمين جد محكم نصبته له زمن الإفطار بالضاحية الشمالية للعاصمة. وحسب ما توفر من معطيات فإن الموقوف من مواليد 1990، ومن ذوي السوابق العدلية في السرقة بمختلف أنواعها، وفي رصيده 13 منشور تفتيش لفائدة وحدات ومراكز أمنية مختلفة بفضل نشاطه الإجرامي الحافل في السرقة بالسلب(براكاجات) ومن داخل المحلات والفضاءات التجارية والمحلات السكنية إضافة إلى إضرامه النار في مكتب مديرة المدرسة الابتدائية البحيرة بعين زغوان نهاية العام الدراسي الفارط إثر سرقة حاسوب وآلة طباعة من داخله. المنحرف تحصن بالفرار، ورغم تجند قوات الأمن الوطني للإيقاع به فإنه اختفى عن الانظار بعد أن غيّر-مؤقتا- مقر إقامته، ورغم ذلك فقد واصل الأعوان مجهوداتهم للوصول إليه، إلى ان بلغتهم معلومة سرية مؤكدة تشير إلى تخفيه لدى صديق له بالمرسى، فنصبوا له كمينا زمن الإفطار نجحوا إثره في القبض عليه. وباقتياده إلى المقر الأمني اعترف بارتكابه لبعض القضايا المطلوب فيها في انتظار تقدم الأبحاث معه والكشف عن المزيد من التفاصيل حول العمليات التي اقترفها.