تونس (وات) - تحول الرئيس زين العابدين بن علي وضيفه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة صباح امس الخميس الى روضة الشهداء بالسيجومي حيث أشرفا على موكب خاشع تقديرا لنضال من استشهدوا فى سبيل استقلال الوطن وعزته. وتزامن هذا الموكب مع احياء الذكرى الخمسين لاحداث ساقية سيدي يوسف التي امتزجت فيها دماء شهداء البلدين. وخص الرئيسان لدى حلولهما بساحة الروضة بحفاوة وترحاب كبيرين من قبل المواطنين والمواطنات الذين تجمعوا على حافتي الطريق المؤدية لضريح الشهداء رافعين أعلام البلدين واللافتات المتضمنة لعبارات التأييد لتوجهات التغيير وخياراته والترحيب بضيف تونس المبجل وهاتفين بحياة تونس وحياة الجزائر الشقيقة وعزتهما. ثم تولى الرئيسان زين العابدين بن علي وعبد العزيز بوتفليقة وضع اكليل من الزهور امام النصب التذكاري للشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على ارواحهم الطاهرة قبل أن يعزف النشيدان الوطنيان التونسيوالجزائري. وقد حضر الموكب النائب الاول لرئيس التجمع الدستوري الديمقراطي والوزير الاول ومفتي الجمهورية ورئيسا مجلس النواب ومجلس المستشارين وأعضاء الديوان السياسي للتجمع وأعضاء الحكومة. كما دعي لحضوره أعضاء المجلس الاستشاري للمقاومين والمناضلين والامناء العامون للاحزاب السياسية ورؤساء المنظمات الوطنية والمجالس الاستشارية والهيئات القائمة.