في ظل الفراغ الذي يعيشه النادي الصفاقسي منذ مدة توترت الاجواء وبرزت المجموعات المؤيدة او المناهضة لهذا الشق او ذاك في وقت كان من المفروض ان تلتحم فيه الصفوف لتهيئة الاجواء الملائمة لعودة اللاعبين الى السباق من الباب الكبير... فالى جانب حملات التشويه والاعتصامات تجرأ البعض على الاتصال بهذا المدرب او ذاك او ببعض اللاعبين الذين اتفقت الهيئة المديرة على استضافتهم قصد اختبارهم والتعاقد مع افضلهم من اجل احباط عزائمهم وتهويل الوضع بصورة تؤدي الى عدو لهم عن المجيء على غرار ما حصل مع الممرن الفرنسي كافالي ومع هداف البطولة الغابونية جوهان لوتشوما الذي تلقى تذكرة طائرة للحصول بتونس عشية الاربعاء الماضي دون ان يكلف نفسه عناء امتطاء الطائرة لانه تلقى اشعارات هاتفية او الكترونية تؤكد له ان مهمته محفوفة بالمخاطر ومعرضة للفشل.. والغريب في الأمر ان احد الذين زرعوا الخوف في قلبه قد يكون لاعبا اجنبيا منتميا للنادي وما ان علمت الهيئة بالموضوع حتى تحركت على جناح السرعة وقامت بالاجراءات اللازمة كي يحل بتونس مساء امس بعد طمانته وتزويده بمعلومات اعادت الطمأنينة اليه والاكيد ان هذه التصرفات لا تحتاج الى تعليق. اجتماع طارئ لاعضاء لجنة الدعم في ظل التطورات المفاجئة التي جدت في بحر الاسبوع وادت الى اسقاط قائمة لطفي عبد الناظر استدعي الوضع توجيه الدعوة لاعضاء اللجنة العليا للدعم للاجماع مساء امس قصد اتخاذ الاجراءات التي ينص عليها القانون الداخل للجمعية ولاسيما تكوين لجنة وقتية تضم 5 اشخاص برئاسة لطفي عبد الناظر لتفادي الفراغ الاداري الذي ازداد استفحالا بالمشاكل التي طغت على الساحة منذ مطلع الاسبوع ولتسيير شؤون النادي وهو يمر بظرف حساس يستوجب البث في ملف المدرب وفي انتدابات اللاعبين الاجانب سواء من البرازيل او الغابون او المغرب ويقترن تعيين اللجنة المؤقتة بضبط موعد جديد للترشحات وللجلسة العامة الانتخابية التي يجب ان تلتئم في ظرف شهر من الان على الاقل وفي ظرف شهرين على اقصى تقدير وعلمنا ان لطفي عبد الناظر جدد اعتزامه الترشح من جديد وبعث الترشحات مصحوبة بكل الوثائق التي نص عليها القانون في الاجال اللازمة.