تأسست جمعية "دار جرجيس للمستقبل" بباريس وهي تتكون من عدة مهاجرين وتتميز بنشاط حثيث بفضل مجهودات رئيسها عبيد المازوزي وبقية الأعضاء أصيلي مدينة جرجيس للعناية بالجالية المهاجرة والمساهمة في تنمية المدينة في مختلف المجالات وقد تمكنت هذه الجمعية من اقتناء 3 حافلات بفضل تبرعات الجالية المهاجرة ووصلت هذه الحافلات إلى ميناء رادس وهي: - حافلة تتسع ل58 مقعدا سيتم منحها لجمعية "رحمة للعمل التطوعي بجرجيس" لفائدة أطفال الجهة. - وحافلة ثانية سيتم منحها للمكتبة العمومية بجرجيس لاستغلالها كحافلة ومكتبة وللتنقل في كافة أرياف جرجيس لتشجيع الناشئة على القراءة. - وحافلة ثالثة تتسع ل15 مقعدا سيتم منحها لجمعية "المعوقين" بجرجيس. وبعد إتمام الإجراءات الديوانية بميناء رادس ستصل الحافلات في الأيام القادمة إلى جرجيس. وقد أكد لنا عديد المهاجرين انهم مستعدون لتوفير سيارات الإسعاف والحافلات والتجهيزات للمدارس والمساهمة في تنمية جهاتهم شريطة وجود تسهيلات في الأمور الديوانية وضبط قانون يسهل جلب هذه المعدات بالتعاون مع السفارات خارج الحدود حيث ان الثورة أتاحت لهم فرصة المساهمة في العمل التطوعي. وقد أكد لنا رئيسها ان هنالك برنامجا متكاملا للمساهمة في تنمية مدينة جرجيس بالتعاون مع الجمعيات التنموية والخيرية ومكونات المجتمع المدني.