من المنتظر ان تعلن حركة نداء تونس في غضون الاسبوع الجاري على هيئتها الموسعة التي ستضم تركيبتها 80 عضوا بعد القرار الذي اتخذته الهيئة التأسيسية في اجتماعها الاخير تحت اشراف الباجي قائد السبسي. والثنائي عبد العزيز القطي وضمير المناعي الذين استقالا من حزب المؤتمر من اجل الجمهورية رسميا من المنتظر ان يلتحق بالحزب بعض نواب المجلس التاسيسي على غرار خميس قسيلة ومحمود البارودي وعديد الاسماء من وزراء سابقين وشخصيات مستقلة من بينها محمد الناصر ,احمد ونيس ,حبيبة الزاهي ,مصطفى كمال النابلي ليكونوا الى جانب اللجنة التأسيسية ، التي تضم لزهر القروي الشابي والطيب البكوش والأزهر العكرمي ورضا بالحاج وسليم شاكر وبوجمعة الرميلي ومحسن مرزوق ووفاء مخلوف وأنيس غديرة وسماح دمق وسلمى الرقيق. تفاعل ايجابي وفي تصريح خص به «الصباح الاسبوعي « قال رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم الحركة انه اشرف على بعض الاجتماعات على مدى الاسبوع المنقضي بجهات مدنين,جربة,جرجيس وجربة حيث فوجئ خلالها بالتجاوب والتفاعل الايجابي مع الحركة التي يعلق عليها الكثيرون امالا عريضة باعتبار ان النجاح الساحق الذي حققته حركة النهضة في الانتخابات السابقة ليس لقوتها وانما لتشتت بقية القوى التي ستكون متماسكة وموحدة في الاستحقاقات القادمة على حد تأكيده. ومن جهته اكد ابراهيم القصاص شروعه في وضع الترتيبات الاوليه لفتح فرع للحركة بقبلي بعد الاقبال الذي وجده من المواطنين مضيفا ان من يروج عكس ذلك فهو «مفجوع» من النجاح الساحق الذي سيحققه الحزب لان كذبة تجميع التجمعيين لن تنطلي على الراي العام «والذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر»على حد تعبيره . ترتيبات ولم يخف النائب عبد العزيز القطي سعادته بالانضمام الى حركة نداء تونس بعد استقالته من حزب المؤتمر من اجل الجمهورية موضحا انه سيفتح قريبا فرعا للحركة باريانة للشروع في العمل الفعلي والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة. واعتبر المولدي الزيدي الذي انسلخ عن تيار العريضة ان ايمانه بقيمة حركة نداء تونس وقدرتها على النجاح جعله لا يتأخر في الانضمام اليها حيث انطلق في ترتيب بعض الاجتماعات بجهة قابس .