لئن تم إرجاع مياه الري لغابات القوارص ببني خلاد بعد فترة من الإضطربات والإنقطاعات في التزويد فإن التداعيات كبيرة بسبب تضرر عدد من المنتجين. وتنفيذا لتعليمات والي نابل للجلسة المنعقدة الأسبوع الفارط تم تكوين لجنة لحصر الأضرار. وقد توافد إلى غاية يوم الثلاثاء 150 فلاحا منتجا للقوارص على مقرات مجامع التنمية بكل من زاوية الجديدي وبني خلاد لتسجيل أسمائهم حتى يتسنى للجنة معاينة الأضرار وحصرها. وعلى اثر الزيارات الميدانية التي قام بها اتحاد الفلاحين ببني خلاد و مجامع التنمية بكل من بني خلاد وزاوية الجديدي بمعية معتمد المنطقة تم الوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأشجار و ثمارها. كما سجل خوف كبير من الفلاحين من عدم قبول محطات اللف و التصدير لمنتوجاتهم خلال موسم الجني باعتبار تدني جودة الثمار في حين أن جل الفلاحين مكبلون بالديون لدى البنوك ومجامع التنمية و المزودين. وفي ما يتعلق بمياه الري فقد عادت للتدفق لكن بكميات محدودة و ينتظر أن تتحسن الوضعية يوم أمس الأربعاء بعد القيام بصيانة المضختين المعطبتين لتنضم إلى المضخات الثلاثة المشتغلة.