تعالت النداءات وتكررت الاستغاثات والاجتماعات لكن لا شيئ تغير على الميدان وفي داخل غابات القوارص ببني خلاد خاصة في مستوى مياه الري التي تصل يومين ضعيفة المنسوب وتنقطع ثم تعود كما هي عليه وهو ما أثر على حالة الأشجار ونوعية ثمارها التي تساقط أغلبها وبقي القليل يغالب العطش والحرارة. فلاحوا بني خلاد وعن طريق إتحاد الفلاحين نداءا عاجلا لوزير الفلاحة ليفتح هذا الملف ويفرض الحل بإيصال المياه لغاباتهم . كما طالبوا بتعيين خبراء لتقييم الأضرار الناجمة عن قطع المياه والتعويض لأصحابها من المتضررين خاصة بعد موسم صعب لم يتمكن في أعقابه الفلاحون من تغطية الديون وتكاليف الإنتاج في ظل تدني غير مسبوق لأثمان القوارص وصعوبات ترويجها إثر غلق سوق ليبيا .